وجّه رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير الركن مهدي المشاط، اليوم الخميس 05 حزيران/يونيو 2025، برقيات تهنئة لقادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها أن "جلالة هذه المناسبة الدينية العظيمة تتجلى في إعلان اكتمال الدين واستيفاء النعمة ورضا الله تعالى بالإسلام كدين لنا".

ولفت إلى أن هذه المناسبة الدينية تأتي في ظل معاناة غزة التي تزداد ببطء، حيث يعبر جوعها عن آلام غير مسموعة، في ظل غياب موقف عادل من الدول العربية والإسلامية لوقف الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الجريح من قبل الاحتلال الإسرائيلي الظالم.

وشدّد المشاط على التزام الجمهورية اليمنية بـ"موقفها الإيماني والإنساني الداعم لإخوانهم في غزة"، مؤكدًا استمرار دعمهم على جميع الأصعدة وبوتيرة متزايدة حتى يتوقف العدوان الهمجي والبربري ضد غزة والشعب الفلسطيني بأكمله، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن الموقف اليمني ثابت ولن يتأثر على الرغم من الاعتداءات المتكررة من جانب الكيان الصهيوني، معربًا عن أمله في أن يتخذ قادة الدول العربية والإسلامية الخطوات المناسبة على الأصعدة الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية من أجل وقف الجرائم الوحشية والعبثية للصهاينة، والعمل بجد لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى الله سبحانه وتعالى أن تعود هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد حققت الأمة العربية والإسلامية ما تسعى إليه من كرامة ورخاء، ونصر وتمكين.

وفي بيان بارك المشاط لأبناء الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ولبنان والأمة الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام عيد الأضحى المبارك

وحذر المشاط الدول العربية والإسلامية من "خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".

وقال: "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".

وشدد على أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم لا تستهدف فلسطين وحدها ولا لبنان أو إيران أو اليمن بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".

ورأى أن "إقرار مشروع يتيح للمستوطنين الاستيلاء على أراضي الضفة وتعزيز الاستيطان وتبني مواقع منزوعة السلاح بسورية شواهد إضافية على صدق تحذيراتنا".

الكلمات المفتاحية