اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إسبانيا تهزم فرنسا وتواجه البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية

عين على العدو

الحريديم يواصلون التهديد بحلّ الكنيست
عين على العدو

الحريديم يواصلون التهديد بحلّ الكنيست

21

تُصعّد الأحزاب الدينية في كيان العدو تهديداتها بحلّ الكنيست وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. 

وأجرى نتنياهو أمس الخميس مباحثات مع ممثلين عن تلك الأحزاب على خلفية قرار مجلس ما يُسمّى "حكماء التوراة" في حزب "أغودات يسرائيل" الانضمام إلى مشروع قانون ستقدمه أحزاب المعارضة الأسبوع المقبل لحلّ الكنيست، وبالتالي إسقاط حكومة نتنياهو، حسبما ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" اليوم الجمعة.

وأوضحت الهيئة أنه على الرغم من بيان صادر عن مكتب نتنياهو تحدث فيه عن "إحراز تقدم كبير" والنية لمواصلة الجهود لحسم القضايا العالقة، فإن تحالف "يهدوت هتوراة" قلّل من أهمية هذا التفاؤل الذي تحدث عنه نتنياهو.

وجدّد التحالف تمسّكه بموقفه بشأن مشروع قانون حلّ الكنيست، مؤكدًا في بيانه أن القانون سيُطرح للقراءة الأولى الأسبوع المقبل، بحسب المصدر ذاته.

وإذا ما أٌقرّ مشروع قانون حلّ الكنيست بالقراءات الثلاث، فسيحدد موعد لانتخابات مبكّرة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

وتعود جذور الأزمة بين حكومة نتنياهو والأحزاب الحريدية إلى تعثّر إقرار قانون التجنيد الذي ينص على إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وهو مطلب تعتبره تلك الأحزاب غير قابل للتنازل.\

كذلك يمارس تحالف "يهدوت هتوراة" ضغوطًا لتمرير مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، أو على الأقلّ تعليق الإجراءات العقابية بحقّ الرافضين للخدمة إلى حين إقرار القانون.

ويتألّف تحالف "يهدوت هتوراة" من حزبي "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل"، وهما من الأحزاب الحريدية الصغيرة، ويشكلان جزءا من التيار الديني المتشدد في الكيان

وتتزامن الأزمة بين الأحزاب الحريدية ونتنياهو مع إعلان المعارضة -بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان- عزمها التقدم الأسبوع المقبل بمشاريع قوانين لحلّ الكنيست.

الكلمات المفتاحية
مشاركة