اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سرايا القدس تفجّر منزلًا بقوة صهيونية في تل الزعتر شمال غزة

فلسطين

الفصائل الفلسطينية: المساعدات الأميركية أفخاخ للموت.. وكل متواطئ مع العدو هدف مشروع
فلسطين

الفصائل الفلسطينية: المساعدات الأميركية أفخاخ للموت.. وكل متواطئ مع العدو هدف مشروع

53

حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من المخططات التي تقف خلف مراكز توزيع المساعدات الأميركية في غزة، والتي تهدف لإنهاء مهمّة "الأونروا" وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدةً أنَّ من يتجاوب مع مخطّطات العدوّ أو أي جهة عميلة سيكون هدفًا مشروعًا لمجموعات وأمن المقاومة.

وأكَّدت أنَّ مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية هي عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله.

وأمام كلّ هذا الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، شدَّدت فصائل المقاومة على أنَّ الهدف الرئيسي لما يسمّى بمراكز توزيع المساعدات الأميركية هو إنهاء مهمّة "الأونروا" وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزّة من أهله وسكانه تنفيذًا لخطة المجرم ترامب.

ودعت كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكلّ الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأميركية الأمنية اللا إنسانية والتي تنفّذ دورًا أمنيًا استخباراتيا مشبوهًا وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيدًا من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.

كما دعت فصائل المقاومة إلى الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها "الأونروا" لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمّة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمّة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة.

وحذّرت الفصائل كافة أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما حذّرت أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخطّطات العدوّ الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن "الأونروا". 

وشدَّدت على أنَّ أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكلّ قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخطّطات العدوّ أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كلّ العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفًا مشروعًا لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة