اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تنبيهات من وزارة الإعلام للبنانيين حول جرم التعامل مع العدو

لبنان

النائب فضل الله: على الدولة حشد عناصر قوتها كلها للضغط لوقف الاعتداءات
لبنان

النائب فضل الله: على الدولة حشد عناصر قوتها كلها للضغط لوقف الاعتداءات "الإسرائيلية"

93

أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنَّ: "ما يعنينا هو قيام الدولة، من خلال مؤسساتها، بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها. وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبّر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على لبنان كله؛ وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للاتّفاق".

مواقف النائب فضل الله جاءت خلال إحياء حزب الله الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طالب عبد الله (أبو طالب)، والذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت الجنوبية، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعلماء وجمع من الأهالي.

وأضاف: "بعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقفًا في وجه العدوّ قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّها؛ لأنهم يراهنون على العدوان "الإسرائيلي" كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلّموا من تجارب الماضي، وهم واهمون، وهم مخطئون، وسيحصدون نتائج هذه الأوهام".

وقال: "يستفيد العدوّ "الإسرائيلي"، اليوم، من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة،  وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الاعتّداءات "الإسرائيلية". وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تُواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد عناصر القوّة كلها التي تملكها، سياسيًّا وشعبيًّا وأمنيًّا وإعلاميًّا، من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الاعتداءات".

وتابع عضو كتلة الوفاء للمقاومة: "يتحدثون عن البيان الوزاري والالتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة باستراتيجية وطنية للأمن الوطني، ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الإفادة من المقاومة".

ولفت إلى أنَّه: "نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف. علينا أن لا نعيش اللحظة فقط، وجيل أبي طالب وجيل أبي الفضل وجيل السيد حسن وجيل السيد هاشم، في العام 82، لو فكّروا فقط باللّحظة، حيث كان هناك اجتياح واحتلال "إسرائيلي" ما كانوا ليفعلوا شيئًا. وجيل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر لو فكر فقط باللحظة ما كان ليُنجز شيئًا، لكن حفر ووصل، وهؤلاء الإخوة الذين بدأو في العام 82 كانت لحظتهم صعبة جدًا".

وختم النائب فضل الله بالقول: "نحنُ، الآن، في لحظة صعبة ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المُعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي أيضًا معقّد. وترون ما يحصل في محيطنا، في سورية وغير سورية، لكن دائمًا الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة