اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كتائب القسام تعرض استهداف دبابة ميركافا في خان يونس وقصف تجمعات للعدو

لبنان

الشيخ الخطيب: نفوذ الغرب يعاني خطرًا محقَّقًا دفعه لخوض الحرب مع إيران 
لبنان

الشيخ الخطيب: نفوذ الغرب يعاني خطرًا محقَّقًا دفعه لخوض الحرب مع إيران 

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: العدوان الآثم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية دَليلٌ على الشعور بالمأزق الخطير الذي أصبحت تعاني منه الولايات المتحدة
69

 أوضح نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025، أنّه "إذا كانت الجمهورية الإسلامية تُمثّل اليوم الهدف الأساس للغرب في الحرب التي ما زال يقودها منذ قيام الإمام الخميني (قدس سره) بثورته المباركة، فإنّما لشعوره بخطورة الوضع الذي ستَضعَهُ فيه من تهديد لمصالحه ونفوذه وعدوانه على العالم وبالأخص على العالمين العربي والإسلامي".

وأضاف: "تعدّدت أساليب المواجهة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية طوال العقود الماضية، ولكنّها بلغت اليوم أوجّها بعد طوفان الأقصى والمواجهة مع قوى المقاومة في المنطقة، وأصبح واضحًا أنّ النفوذ الغربي يعاني من خطر محقَّق، وهذا ما دفعه إلى خوض الحرب المباشرة معها بقيادة الولايات المتحدة الأميركية"، محذّرًا من أنّ نتائج الحرب "ستكون بالغة الخطورة وهزيمة مدوّية، بعد أنْ استنفدت كل أساليب المواجهة عبر الوسائط". 

ولفت الانتباه إلى أنّ "العدوان الآثم الذي شنّته الولايات المتحدة الأميركية صبيحة هذا اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لَدَليلٌ على الشعور بالمأزق الخطير الذي أصبحت تعاني منه"، قائلًا: "كان الأجدر بها (الولايات المتحدة) أنْ تتعلّم من حروبها السابقة مع قوى أضعف، والتي انتهت بالفشل المخزي وآخرها مع اليمن الشقيق الذي لقَّنها درسًا في الهزيمة النكراء، اضطرت معها إلى الانسحاب تجرّ أذيال الخيبة، فكيف وهي تواجه دولة تملك من عناصر القوة ما لا يجوز مقارنته مع اليمن الشقيق؟". 

وشدّد على أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتلقّى هذا العدوان نيابة عنهم (قوى المقاومة) وفي سبيل قضاياهم المحقَّة والعادلة وليس لقضاياها الخاصة"، مذكّرًا بأنّ "البرنامج النووي بدأ به شاه إيران المقبور عندما كان يتلقّى أوامره من أميركا ومن العدو الصهيوني". وقال: "لو أنّ إيران، بعد الثورة، تخلّت عن مبادئها وشعاراتها وباعت ذلك للغرب لما شكّلت تهديدًا للمصالح الغربية في المنطقة وعلى رأسها الكيان الغاصب".

وتابع قوله: "لو أنّ إيران ولّت ظهرها للقضية الفلسطينية لم يكن لدى الغرب مانع من إنتاج القنبلة النووية، فالحرب ليست على البرنامج النووي وإنّما على الخيار الإيراني بتبنّي القضية الفلسطينية ودفاعًا عن قضايا الشعوب المستضعفة".  

وعبّر الشيخ الخطيب عن "التضامن مع الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة"، معتبرًا أنّ العدوان هو "علينا وعلى العالم العربي والإسلامي"، داعيًا العرب والمسلمين إلى "اعتباره عدوانًا عليهم جميعًا، ولا يكفي إدانته كما تتصرّف الدول التي تُعنَى بالشأن الفلسطيني ومن خارج العالم العربي والإسلامي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة