أعلنت قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني، السبت 1 حزيران/يونيو 2025، عن أنّها أسقطت طائرة مقاتلة ثانية من طراز "أف 35"، أميركية الصنع، تابعة للكيان الصهيوني، وذلك في أجواء غرب إيران.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بأنّه "تم استهداف الطائرة المعادية بدقّة وإسقاطها بنجاح"، مؤكّدة أنّ "الطيار استخدم مقعد النجاة (إيجكت)، إلّا أنّ مصيره لا يزال مجهولًا، وتجري المتابعة بشأن وضعه"، موضحة أنّ "المعلومات التفصيلية ستُنشَر لاحقًا".

بدوره، كشف المراسل الحربي للتلفزيون الإيراني الرسمي عن أنّ إسقاط طائرة "أف 35" تمّ بمنظومة دفاع جوّي متطوّرة محلية الصنع اسمها "بابَر 313"، وهي إحدى المنظومات التي عرضتها إيران، وهي نسخة مُطوّرة عن منظومة "أس 300" الروسية.

وأكدّ المراسل أنّ "هناك منظومة دفاع جوّي أخرى أحدث من هذه لم تستخدمها إيران بعد، أو أنّها مخصّصة لأهداف بعينها".

ويُعَدُّ إسقاط إيران للطائرة الشبحية "أف 35" تحوّلًا يخلط المعادلات، إذ أنّها طائرة معقّدة جدًّا من حيث التصنيع والتقنيات، ولم يكن يعتقد أحد أنّ بإمكانه أنْ يسقط "أف 35" التي تُعتَبر فخر الصناعة الأميركية.

ويرى محللون أنّ إسقاط الطائرة يضع سلاح الجو الصهيوني على المحك، خاصة أنّه العمود الفقري لجيش الاحتلال، ويعتقدون أنّه إذا كان بإمكان القوات الإيرانية إسقاط هذه الطائرة فإنّ الطائرات الأخرى من نوع "أف 16" والطائرات من الأجيال الأخرى بإمكان القوات نفسها إسقاطها.

الكلمات المفتاحية