أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بأشد العبارات "الاستهداف المباشر الذي نفذه العدو الصهيوني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية في إيران.

وقال الاتحاد في بيان إن:" هذا الاعتداء يأتي دون أي مبرر سوى السعي لإسكات صوت الشعب الإيراني وترهيبه، في إطار جرائم الحرب المتواصلة من قبل العدو الصهيوني والانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية والأممية".

وأضاف أن: "هذا الاستهداف يعكس مستوى الإجرام الذي وصل إليه العدو الصهيوني بعد فشله في تحقيق أي إنجازات في حروبه واعتداءاته المتواصلة على دول وشعوب منطقة غرب آسيا وأن ما جرى يأتي ضمن سياق ممنهج لاستهداف الإعلام والإعلاميين ومحاولة حثيثة لإخماد صوت الحقيقة".

وأكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وقوفه الكامل إلى جانب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في إيران، معلنًا عن استعداده لوضع كافة إمكاناته الإعلامية في خدمتها، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية "المشرفة"، بحسب البيان.

وأوضح أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة جديدة لإسكات كل الأصوات التي تعارض الاحتلال وتفضح انتهاكاته وجرائمه".

ودعا الاتحاد جميع وسائل الإعلام في العالم إلى "الوقوف بقوة أمام هذه الاعتداءات التي تُشكّل تهديدًا خطيراً على حرية الإعلام والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين الأحرار".

وشدّد على أن "مثل هذه الانتهاكات لن تُسكت صوت الحقيقة ولن تمنع الصورة، ولن تثني الإعلام الحر عن أداء مهامه ورسالته السامية".

وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد تحية تقدير لرئاسة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولكافة العاملين فيها، كما توجه بالتعزية لذوي الشهداء والتمنيات بالشفاء للجرحى الذين سقطوا جراء هذا الاعتداء.

الكلمات المفتاحية