اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السفارة الإيرانية واصلت استقبال الوفود المتضامنة في مواجهة العدوان الصهيوني

لبنان

لبنان

لقاء تضامني مع الإعلام الإيراني تحت عنوان "إسرائيل تقتل الإعلاميين"

كلمات شددت على إدانة العدوان الصهيوني على إيران وأكّدت على دور الإعلام المقاوم
51

أُقيم لقاء تضامني مع الإعلام الإيراني، الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025، تحت عنوان "إسرائيل تقتل الإعلاميين"، وذلك في فندق غاليريا في بئر حسن- بيروت، حيث شددت الكلمات على إدانة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأكّدت على دور الإعلام المقاوم.

بول مرقص

وفي كلمة له، أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، عبر ممثله الأستاذ خضر ماجد خلال اللقاء التضامني مع الإعلام الإيراني، تضامنَ لبنان الكامل مع الإعلام الإيراني، وكل المؤسسات الإعلامية الحرة التي تواجه الاحتلال "الإسرائيلي" وتنقل حقيقة ما يجري على الأرض، في فلسطين وسائر أنحاء العالم العربي والإسلامي.

إبراهيم الموسوي

بدوره، شدد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب إبراهيم الموسوي، على أن "ما تتعرض له وسائل الإعلام الإيرانية من اعتداءات ممنهجة، يدخل في إطار الحرب الشاملة التي تشنها "إسرائيل" ضد كل من يكشف جرائمها ويفضح مشروعها الاستعماري في المنطقة"، موضحًا أنّ "الإعلام المقاوم هو في قلب المعركة. هذا الإعلام لا ينقل الحدث فحسب، بل يصنع الوعي ويؤسس للرأي العام المقاوم، ولذلك يُستهدف ويُلاحق ويُغتال".

الشيخ ناصر أخضر

من جانبه، قال وكيل الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ ناصر أخضر، إنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخوض معركة شاملة ضد منظومة الظلم والعدوان، ليس فقط دفاعًا عن نفسها، بل نيابةً عن كل الأحرار في هذا العالم".

إبراهيم فرحات

وفي السياق، صرّح مدير عام قناة المنار إبراهيم فرحات، بأنّ "الإعلام الإيراني يتعرض لاستهداف مباشر من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، نتيجة دوره المحوري في مواجهة الباطل، وفضح الجرائم التي تُرتكب بحق شعوب المنطقة"، مشددًا على أن "الوقوف إلى جانبه في هذه اللحظة هو أقل الواجب، وواجب وفاء وأخلاق وموقف".

ناصر قنديل

هذا، وأكّد رئيس تحرير صحيفة "البناء" الإعلامي ناصر قنديل، أنّ القضية الفلسطينية هي الرابط العميق بين إيران ولبنان، وهي جوهر كل استهداف تتعرض له قوى المقاومة، وفي طليعتها الإعلام المقاوم.

غسان ريفي

من جانبه، أدان ممثل نقابة محرري الصحافة اللبنانية الإعلامي غسان ريفي، بشدة الاعتداء "الإسرائيلي" الأخير على هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران، واصفًا استهداف الإعلاميين العزّل بأنه امتداد لنهج صهيوني قديم في محاربة الحقيقة ومحاولة إسكات الأصوات الحرة.

وشدد ريفي على أن "إسرائيل" كيان قائم على العدوان، يخشى الضوء والكلمة، ويحتمي بالظلام كي يرتكب مجازره دون شهود.

اللقاء الإعلامي الوطني

بدوره، أكّد الإعلامي غسان جواد، في كلمة ألقاها باسم اللقاء الإعلامي الوطني، أنّ "ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية من عدوان مباشر إنما هو عدوان على الكرامة والسيادة والمقاومة في المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن "إيران اليوم تمثل آخر حصون العزة والحرية في وجه منظومة الهيمنة العالمية والاحتلال الصهيوني".

الإعلام اليمني

إلى ذلك، أكّد الإعلامي اليمني محمد الزبيدي، في كلمة ألقاها باسم شبكة المسيرة والإعلام اليمني، أنّ استهداف العدو الصهيوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران "هو دليل على فشله الأخلاقي والقيمي، وعجزه أمام الكلمة الحرة والإعلام المقاوم الذي يشكّل تهديدًا وجوديًا لآلة الحرب الصهيونية".

نقابة الإعلام المرئي والمسموع

ووجهت ممثلة نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان الإعلامية هلا حداد، دعوة واضحة للإعلاميين اللبنانيين والعرب خلال اللقاء التضامني مع الإعلام الإيراني إلى توسيع دائرة التضامن الإعلامي لتشمل الإعلام الأجنبي، بهدف حماية مهنة الإعلام من محاولات الاستهداف الممنهج والقتل المتعمد، كما يحدث من قبل العدو "الإسرائيلي" بحق الصحفيين.

وقالت حداد إنّ "إسرائيل" تقتل الإعلاميين اليوم وغدًا، لأنها "فوق كل قانون دولي، ولا وجود لمعايير حقيقية تُلزمها باحترام مهنة الإعلام".

هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية

وفي الختام، وُجّهت رسالة مؤثرة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية في إيران السيد بيمان جبلي، أكّد فيها أنّ الاعتداء "الإسرائيلي" على مبنى الهيئة في طهران هو "جريمة حرب مكتملة الأركان" ارتكبها الاحتلال في إطار حربه الممنهجة على الإعلام والصحفيين في فلسطين ولبنان وإيران.

وتوجّه جبلي في الرسالة التي ألقتها الإعلامية في إذاعة النور بثينة عليق، بالتحية للمشاركين في اللقاء التضامني، قائلًا: "أشكركم من كل قلبي على هذه الوقفة وهذا اللقاء التضامني مع الإعلام الإيراني الوطني، وعلى إدانتكم للجريمة الغادرة التي استهدفت هذا الصرح المدني"، مضيفًا "العدوان أدى إلى استشهاد ثلاثة من الزملاء وسقوط عدد من الجرحى".

وأشار جبلي إلى أنّ ما قامت به "إسرائيل" هو استمرار لنهجها الإرهابي ضد الإعلام والصحفيين، مؤكدًا أنّ الاحتلال "لا يميز في استهدافه بين إعلامي فلسطيني أو لبناني أو إيراني، بل وحتى صحفيين إسرائيليين يُحاسبون لمجرد نقل مشاهد دمار تل أبيب وحيفا عبر هواتفهم".

وشدد جبلي على أنّ الإعلام الإيراني لن يتراجع عن أداء رسالته في كشف الحقيقة والدفاع عن السيادة الوطنية، بل إن هذا الاعتداء زادهم "تصميمًا على مضاعفة الجهد مرات ومرات لهزيمة العدو الصهيوني بإرادة صلبة وعزيمة راسخة"، مستمدين الثبات من توجيهات سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله).

وختم جبلي رسالته بالتأكيد على أن الإعلام في إيران سيبقى "صوت المقاومة والحق مهما كانت التضحيات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة