اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شيخ الأزهر: الكيان الصهيوني يريد إشعال حرب شاملة

عربي ودولي

السفير الإيراني في تونس: العدوان الصهيوني يستهدف المنطقة بأسرها
عربي ودولي

السفير الإيراني في تونس: العدوان الصهيوني يستهدف المنطقة بأسرها

70

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تونس، مير مسعود حسينيان، أنّ العدوان الصهيوني المتواصل لم يعد يستهدف إيران فقط، بل يطال المنطقة بأسرها، مدعومًا بشكل كامل وغير مشروط من الولايات المتحدة الأميركية ومنظومتها الغربية.

وخلال ندوة صحافية استثنائية عقدها في العاصمة التونسية، شدد السفير حسينيان على أنّ الكيان الصهيوني تجاوز كافة الخطوط الحمراء وانتهك القانون الدولي بشكل سافر عبر اغتيال قادة المقاومة والعلماء النوويين الإيرانيين، لافتًا إلى أنّ هذه الجرائم تفتح فصلًا جديدًا من الاعتداءات الممنهجة على الأمة الإسلامية.

وفي رده على سؤال مراسلة العهد الإخباري حول إمكانية رد طهران إذا ما تدخلت واشنطن بشكل مباشر في الحرب، قال السفير الإيراني: "الولايات المتحدة شريك فعلي في الحرب من خلال دعمها للاحتلال، والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد أنّ أي تدخل مباشر من طرف ثانٍ سيقابل برد قوي من الجمهورية الإسلامية".

 الطاقة النووية... حق مشروع

وحول الملف النووي الإيراني، أوضح حسينيان أنّ إيران، كغيرها من الدول، لها الحق في امتلاك الطاقة النووية لأهداف سلمية، طبية وعلمية، مشيرًا إلى أنّ هذا الحق تكفله القوانين الدولية، وأن الجمهورية الإسلامية تحتاج هذه الطاقة لتشغيل مصانعها ومستشفياتها، وإنتاج أدوية لعلاج أمراض دقيقة.

وأضاف: "من المؤسف أن الكيان الصهيوني يستهدف هذا البرنامج العلمي الشريف عبر سلسلة من الاغتيالات والاعتداءات، في خرق صارخ للسيادة الإيرانية ولقواعد القانون الدولي".

 لا دعم خارجي... الاعتماد على الذات

وعن الموقف الروسي والصيني، أكد السفير الإيراني أن طهران تلقّت دعمًا سياسيًا من الحلفاء، لكن من دون ترجمة عملية ميدانية، موضحًا: "الحمد لله، إيران لا تحتاج إلى دعم خارجي، فشبابنا وقواتنا المسلحة ومقدراتنا الدفاعية هي أساس صمودنا".

فلسطين... محور الصراع

السفير الإيراني أعاد التأكيد أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية مركزية للجمهورية الإسلامية، موضحًا أنّ الإمام الخميني (قده) أسّس نهج الثورة الإسلامية على مبدأ نصرة المستضعفين، وهو ما ترجمه دعم إيران العلني والمباشر للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، رغم كل ما ترتب عن ذلك من تضحيات وضغوط وحصار.

وقال السفير حسينيان: "القضية الفلسطينية اليوم هي رمز للصراع بين الحق والباطل، وإيران لم تتوانَ يومًا عن دعمها سياسيًا، ماديًا، وعسكريًا، دون انتظار أي مقابل".

 هجوم على الإعلام... محاولة فاشلة لإسكات الصوت الحر

وعن الهجوم الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران، قال السفير إنّه "محاولة خسيسة لإسكات صوت الحقيقة، لكنه فشل كما فشلت كل مخططاتهم"، مؤكدًا أن "أقل ما يُنتظر من الصحافيين والإعلاميين في العالم هو إدانة هذه الجريمة بحق الإعلام الحر".

وأشار حسينيان إلى أن الكيان الصهيوني "فشل في تحقيق أي من أهدافه في غزة، وعجز عن إسكات حماس والمقاومة الإسلامية، فكيف له أن ينتصر على إيران، بقيادتها الحكيمة، وشعبها الغيور، وقدراتها الدفاعية الرشيدة؟".

 تهديد قائد الثورة... حماقة استراتيجية

وفي ختام حديثه، وصف السفير الإيراني تهديد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باغتيال آية الله العظمى القائد الإمام السيد علي الخامنئي بـ"الحماقة العظمى"، قائلاً: "ترامب لا يدرك مكانة سماحة السيد القائد (علي الخامنئي) في قلوب الإيرانيين والعالم الإسلامي، وأي مساس بشخصه هو إعلان حرب على الأمة الإسلامية برمتها".

وختم حسينيان بتحية لتونس، قيادةً وشعبًا، معربًا عن شكره العميق للإعلاميين والنخب السياسية والفكرية التي وقفت إلى جانب الجمهورية الإسلامية منذ اللحظات الأولى للعدوان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة