لبنان

جال وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على مستشفيات البقاع. المحطة الأولى كانت في مستشفى شتورا، حيث تفقّد أقسام المستشفى،ثمّ زار مركز السلوك الطبي ومستشفيي البقاع والهراوي الحكومي.
في مستشفى رياق العام، تحدّث ناصر الدين فقال إن "النظام الصحي أثبت جدارته مع متغيرات الوزارة ومتغيرات الحكومات والأزمات المتلاحقة خصوصا خلال الستة سنوات الأخيرة، وأثبت فعاليّته بالرغم من التحديات بدءا من كورونا الى الأزمة الاقتصادية الى انفجار المرفأ الى جريمة البايجر الى الحرب الأخيرة وأزمة النزوح، هذا القطاع أثبت فعاليته وجدارته ويستحق منا كدولة ووزارة الصحة كل التقدير"، وأضاف "المستشفيات والقطاع الاستشفائي هو أكثر حاجات الناس.. بعد تقييمنا للأمور تبيّن أن الإيجابية الأساسية هي قدرة هذا القطاع على إثبات وجوده، أمّا السلبية الاساسية هي الميزانية، وهو ما يضعنا أمام مستحقات كبيرة.. وضعنا أولويات في ظلّ الأزمة وجزّأناها. غطّينا العمليات وعلاجات مرضى السرطان وأضفنا 30 عملية إضافية لتغطية الجراحات المتعددة، ونتأمّل أيضًا من النواب مساعدتنا في تأمين مبلغ أكبر لموازنة 2026، على الاقل أن تكون ميزانية وزارة الصحة تشبه موازنة 2019".
وأشار الى "أننا مضينا اليوم بتسريع الدفعات، وذلك لضمان استمرار المستشفيات على تقديم خدماتها، وبحسب دراستنا للتدقيق بالمستشفى وتدقيق وزارتي المالية والصحة، العملية تأخذ حوالي ستة أشهر لكي تتقاضى المستشفى حقوقها من وزارة الصحة، ونعمل على تسريع الأمور عبر المكننة، فنسرّع في تقديم الدفعات لدعم الأطباء للتخفيف والحد من هجرتهم كما حصل في السابق".
وأعلن ناصر الدين عن بشرى جديدة في القطاع الاستشفائي، قائلًا "نحن متوجهون الى مراكز امتياز في كل منطقة تعنى بالجلطات والسكتات الدماغية، مغطاة من وزارة الصحة بدءًا من الصور الشعاعية وتقديمات الطوارىء على نفقة وزارة الصحة الى العمليات المطلوبة بالمعدات المطلوبة بالتعاون مع الفرنسيين ضمن برنامج وطني".
كذلك صرّح الوزير ناصر الدين عقب جولة ميدانية قام بها داخل أقسام وغرف مركز سلوم الطبي (المعروف سابقًا باسم مستشفى تعنايل)، حيث اطلع على اقسامه الاستشفائية وتجهيزاته الحديثة والخدمات المقدّمة للمرضى.
وقال ناصر الدين :"ما لمستُه اليوم في مركز سلوم الطبي يدل على مستوى استشفائي متصاعد في البقاع، وأنا فخور بهذه الانطلاقة من مركز سلوم الطبي الذي يستحق منا كل التقدير والاحترام".
وجال الوزير ناصر الدين في ارجاء المستشفى واستمع لشرح مفصل من المدير الطبي الدكتور ساري عبد الله.
وألقيت ايضا كلمات لكل من السيد ابراهيم سلوم والسيدة سحر حيدر سلوم والدكتور ساري عبد الله الذي اشار الى انه ايمانا منا باننا شركاء النهضة و التعافي كانت سلوم الطبي التي حضرت باحدث التقنيات و الاجهزة و الكوادر الطبية و البشرية باعلى جودة عالمية
و لاننا نومن باعادة لبنان الى خارطة الصحة العالمية و ان نكون في خدمة ناسنا و اهلنا و لذلك لم نبخل في كل ما نملك من مال و وقت كي نبقى صرحا طبيا رائدا.