أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين جشي، أنّ "العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران ‏يمثّل عدوانًا صارخًا على الأمة الإسلامية جمعاء وعلى كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم، الذين يرفضون ‏الخضوع للإدارة الأميركية المجرمة والغادرة التي تدعم العدو الصهيوني بكل الإمكانات العسكرية والمادية ‏والسياسية".

كلام النائب حسين جشي جاء خلال وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية واستنكارًا للعدوان الصهيوني عليها، نظّمها قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عند ‏مستديرة الاستشهادي هيثم دبوق (دوار العلم اللبناني) في مدينة صور.‏

وأضاف جشي: "لولا التأييد والدعم الأميركي الكامل لهذا العدو لم يكن ليجرؤ على الاعتداء على أهلنا في ‏فلسطين ولبنان، ويكمل في اعتدائه على إيران الإسلام".‏

وشدّد النائب جشي على أنّ "أميركا هي شريك كامل في القتل والتدمير والعدوان، وإنْ كانت تتظاهر أحيانًا بدور ‏الوسيط مكرًا وخداعًا"، مذكّرًا بقول الإمام الخميني الراحل: "فليعلم العالم أنّ كل مشاكلنا هي من أميركا، و"إسرائيل" ‏هي جزء من أميركا".‏

وفيما رأى جشي أنّ "العدوان الأميركي على أمتنا ليس جديدًا وإنّما يأخذ أشكالًا متعدّدة ومختلفة بحسب الزمان والمكان"، لفت الانتباه ‏إلى أنّ "المشروع الأميركي يريد إخضاع شعوب ودول المنطقة للتسلّط عليها وسلب قدراتها وثرواتها، والعدو ‏الصهيوني الغاصب ينفّذ الدور المرسوم له"، موضحًا أنّ "ذلك ما صرّح به رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في ‏خطابه أمام الكونغرس الأميركي خلال الحرب الأخيرة على لبنان".

وتابع النائب جشي قوله: "إنّ الجمهورية الإسلامية تمثّل قلب الإسلام الأصيل النابض، وهي قبلة الأحرار وأمل ‏المستضعفين في العالم. إنّهم يهاجمون إيران اليوم لأنها رفضت الخضوع لإملاءات الإدارة الأميركية وعلى رأسها ‏فرعون العصر الرئيس (دونالد) ترامب".

وأكد أنّ "إيران الإسلام حسمت خيارها بالاستقلال عن الأميركي ووقفت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة المباركة ‏إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وحوّلت السفارة "الإسرائيلية" في طهران إلى سفارة فلسطين ورفعت العلم ‏الفلسطيني فوقها"، مشدّدًا على أنّ المعتدين "يحاولون معاقبة إيران العزيزة المستقلّة بسبب وقوفها إلى جانب ‏شعوب المنطقة وشعب فلسطين تحديدًا في مقاومة العدو الصهيوني ومواجهة أطماعه في أرضنا ومياهنا ‏وثرواتنا".‏

وختم النائب جشي أنّ "المعركة مع الصهاينة المجرمين الطغاة ومن خلفهم الأميركي الغادر والمخادع والمستكبر هي معركة بين الحق والباطل، بين شعوب المنطقة المظلومة الذين يدافعون عن أنفسهم وعن كرامتهم وبين ‏الباطل المتمثّل بالعدو "الإسرائيلي" الغاصب".

الكلمات المفتاحية