شدّد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمتحدث باسمها بهروز كمالوندي، الأحد 22 حزيران/يونيو 2025، على أنّ "الصناعة النووية الإيرانية مستمرة في النمو ولن تتوقف رغم كل محاولات الاستهداف والضغط"، مشيرًا إلى أنّ "القصف الأميركي الأخير الذي طال منشآت نووية في البلاد يُعدّ خرقًا فاضحًا للقوانين والمعاهدات الدولية".

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أوضح كمالوندي أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية "قدّمت احتجاجًا رسميًا على هذا العدوان إلى كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي، وهو ما فعلته أيضًا في مرات سابقة حين تعرّضت منشآتنا النووية لمحاولات مماثلة من الاستهداف".

وأكد أنّ "الجميع يجب أن يدرك أن الصناعة النووية في إيران ليست مشروعًا عابرًا، بل هي مشروع وطني متجذّر، لا يمكن اقتلاع جذوره"، مضيفًا أن "بعض الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة سيتم تجاوزها كما جرى سابقًا، بفعل القدرات المحلية والخبرات الوطنية المتراكمة".

وقال كمالوندي: "لقد مررنا بتجارب مشابهة سابقًا، وتمكّنا من تجاوز آثارها بسرعة، واليوم نحن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى، ولن نسمح لأحد بإيقاف هذا المسار العلمي السيادي". وختم بالقول: "الصناعة النووية الإيرانية باقية، ولن تنكسر أمام أي تهديد أو عدوان، بل ستواصل تطورها بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز استقلال القرار الإيراني".

الكلمات المفتاحية