اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

فياض من النبطية في
لبنان

فياض من النبطية في "وقفة الانتصار" مع إيران: أوهام نتنياهو سقطت

79

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أنّ "إيران، بقيادة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، العبد الصالح، الحكيم الورع، التقي والشجاع، أثبتت ‏أنّها لا تعتدي على أحد، ولكنها لن تسمح لأحد بالاعتداء عليها، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو منطق ‏الشعب الإيراني بأكمله‎".

كلام النائب فياض جاء خلال كلمة له في "وقفة الانتصار" مع الجمهورية ‏الإسلامية الإيرانية والإمام السيد علي الخامنئي، التي نظمها حزب الله، الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025، وذلك في ساحة دوار القدس ‏في مدينة النبطية.

ولفت إلى أنّ "ما يجري اليوم ليس مجرد يوم تضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل هو ‏يوم انتصارها الواضح على العدو "الإسرائيلي""، لافتًا إلى أنّ "أوهام نتنياهو بإعادة هندسة الشرق الأوسط ‏دون مقاومة قد سقطت، وانتهت معها الأكذوبة الكبرى التي أرادت أن تغيّب من يقول: "فلسطين ‏للفلسطينيين"، ومن يثبت أن "إسرائيل" كيان غاصب ومحتل وفاقد للشرعية‎".

وأضاف فياض أنّ "أبناء الجنوب، من قلب النبطية، ومن بين الركام، يرفعون صوتهم تأييدًا ووفاءً لإيران، ‏التي ظلت على مدى العقود الماضية منسجمة مع شعاراتها في معاداة "إسرائيل"، واحتضنت المقاومة ‏ودعمتها وأسهمت في تحرير الأرض، ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني حين تخلى عنه الجميع".‎

وتابع فياض مؤكدًا أنّ "إيران لم تكتفِ بالدعم السياسي والعسكري للمقاومة، بل مدّت يد الخير والعطاء في ‏المجالات الاجتماعية والصحية والتربوية والإنمائية، وتحمّلت تبعات هذا الموقف الشجاع في وجه ‏الاستكبار العالمي".‎

وشدّد على أنّ "الحرب الأخيرة أسقطت جملة من الأوهام‎:‎ وهم "الشرق الأوسط الجديد" الذي يحكمه كيان الاحتلال، وو‎هم ضرب النظام الإيراني الذي ظهر أكثر صلابة وقوة‎، ووهم الانقسام داخل الشعب الإيراني، ليتبيَّن حجم تلاحم هذا الشعب حول قيادته‎، ووهم الهيمنة الأميركية المطلقة، حيث قال محور المقاومة: لا للاستكبار‎، ووهم الأذرع الإيرانية في المنطقة، ليتأكد أن لإيران حلفاء أحرارًا، لهم قرارهم، وإيران قادرة أن ‏تدافع عن نفسها دون الحاجة إلى أحد".‎

وأضاف فياض أنّ "نتائج هذه الحرب خلطت كل الأوراق، ومع العملية النوعية البطولية في خان يونس، تأكد ‏مجددًا أنّ حرب الإبادة في غزة لم تنهِ المقاومة بل زادتها إصرارًا وقوة واستمرارية‎".

وأكّد أنّ "الصواريخ الإيرانية التي دكت عمق الكيان "الإسرائيلي"، وأصابت منشآته الحيوية ‏والعسكرية، شكّلت مشهدًا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي" منذ 77 عامًا، رغم امتلاك ‏العدو لكل أدوات الدفاع والاستخبارات".‎

وتابع فياض قائلًا: "لقد أرادت "إسرائيل" من هذه الحرب تحقيق أهداف استراتيجية، أبرزها ضرب المنشآت ‏النووية الإيرانية، وتدمير القدرات الصاروخية البالستية، وزعزعة النظام، وفرض هيمنة "إسرائيلية" على ‏المنطقة، لكن النتيجة جاءت عكسية تمامًا، إذ خرجت إيران أكثر قوة واقتدارًا، وظلت قادرة على الدفاع عن ‏نفسها وعن حلفائها".

وأردف: "من يكون مع الإمام الخامنئي، إنما يكون مع الحق، مع الحرية، مع الكرامة الإنسانية، ‏ومع قضية عالمية عادلة في مواجهة الاستكبار والهيمنة والأحادية القطبية".‎

أمّا في ما خصّ لبنان، شدد فياض على أنّ "موقف حزب الله واضح وثابت: نحن لسنا الطرف الذي ‏ينبغي أن تُمارَس عليه الضغوط، فالمشكلة الحقيقية هي عند "إسرائيل" التي خرقت الاتفاقات الدولية، ‏وتجاوزت القرار 1701، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك باتجاهها".‎

وختم فياض قائلًا: "لبنان ليس بلد تطبيع ولا بلد اتفاقيات سلام كاذب مع العدو "الإسرائيلي"، بل هو بلد ‏الشهداء، بلد المقاومة، بلد الشهيد السيد عباس الموسوي، وبلد الأمين العام السيد الشهيد حسن نصر الله الذي لا ‏تزال تعاليمه ونهجه عنوانًا للصمود والمقاومة والكرامة".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة