اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مكامن فشل العدو في مواجهة صمود إيران وردودها التصاعدية

لبنان

لبنان

وقفة علمائية تضامنية مع إيران والإمام الخامنئي في مزار الشهيد الهاشمي

50

مبايعةً لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظلّه)، وتضامنًا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، واستنكارًا للعدوان الغادر والمجرم الذي تعرضت له وانتصرت فيه على "إسرائيل" وأميركا، نظم قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله وقفة تضامنية علمائية في مزار الشهيد الهاشمي سماحة الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر، بمشاركة مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص، رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، إلى جانب حشد من العلماء والفعاليات الثقافية.

افتتحت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فيما ألقى السيد علي فحص كلمة بارك فيها "لكل محور المقاومة ولكل المسلمين وكلّ  أحرار العالم؛ لأن هذا الانتصار لا يمثل انتصارًا للجمهورية الإسلامية فقط، بل هو انتصار لكل طالب حرية وعزة وكرامة، ولأحرار العالم، كلّ أولئك الذين يريدون ان يتنفسوا الحرية بعيدًا عن غطرسة الشيطان الأكبر أميركا، وعن شرطيِّه اللئيم والخبيث والمتوحش والدنيء".

وشدد السيد فحص على أن الجمهورية الإسلامية والإمام القائد الخامنئي "انتزعا النصر من قلب أميركا و"إسرائيل" والغرب ولم يأخذوه منّة منهم؛ لأنهم لم يتمكّنوا من تحقيق غاياتهم، وقد خرجت الجمهورية الإسلامية أكثر قوة واقتدارًا، وخرج إمامنا القائد قويًا وعزيزًا ومقتدرًا، وإننا نسير خلفه نحن وشعبه وكلّ  أحرار العالم، ونعمل بتوجيهاته؛ لأنه لا يأخذنا إلا إلى طريق العزة والفخر والكرامة".

من جانبه، ألقى رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم كلمة قال فيها :"إننا نحن أصحاب الأرض والعقيدة والمقدسات والدين الذي اختاره الله لنا لينشر العدل في البشرية، فيما هم عندما يقاتلون فإنّهم مجرمون ومحتلون ومغتصبون ومعتدون، فيرتكبون الجرائم والإبادة الجماعية في حق النساء والأطفال والشيوخ والمرضى والعُجَّز في غزّة والضفّة وجنوب لبنان وسورية واليمن والعراق وفي الجمهورية الإسلامية".

وأضاف الشيخ قاسم: "الفرق بيننا وبينهم، أننا عندما نقاتل نرى شابًّا في غزّة حافي القدمين يلاحق دبابة الميركافا ويهزمها، وأننا نعتز بالله ولا نخشى الموت فيما هم لأنهم يتمسكون بالدنيا ويحبونها، فإنهم يفرون مثل الجبناء".

بدوره ألقى رئيس مركز بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة، كلمة أشار فيها إلى أن "أميركا تخاف من الأعزاء ومن أصحاب النفوس الشامخة، ومن الذين تربُّوا ونهلوا من نهل علي والحسين عليهما السلام"، وقال: "الفرق بيننا وبين أعدائنا أننا رغم الإمكانيات القليلة نعيش حالة العزة والكرامة ونواجه هذه الغدة السرطانية بلحمٍ وعظمٍ وإرادةٍ لا تنكسرُ أمام هذه الآلة العسكرية، لكن هم برغم كلّ التقنيات والإمكانيات والحشد من كلّ العالم يعيشون حالة الهزيمة".

وتابع الشيخ قدورة: ""إسرائيل" بدأت تسقط منذ زمن بعيد، وهي تعيش وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وسوف يشهد العالم بأن أبناء محمد والأئمة الأطهار سيصلون معًا في المسجد الأقصى، رغم أنف أميركا و"إسرائيل" وأوروبا والدول المتخاذلة والمطبعة والعميلة".

وألقى رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين كلمة هنأ فيها الأمة بسلامة السيد الخامنئي وخاصة المسلمين والشعب الإيراني الذي آمن بالله وثبت على خطه، وكان داعمًا لقائده حفاظًا على هذه الجمهورية، واعتبر أن من يتكل على الله سبحانه وتعالى دون أن يحسب حسابًا للدنيا لا بد أن ينتصر، وهذا ما رأيناه في الإمام الخميني وهذا ما آمن به حينما فُرض عليه أن يغادر البلدان العربية والإسلامية والتوجّه إلى فرنسا.

وقال الشيخ ياسين، إن "نيّة الموقف هنا كانت التضامن مع الجمهورية الإسلامية والسيد الخامنئي، وقد استجاب الله لنا بالنصر للجمهورية وحمى الإمام من شرور أميركا و"إسرائيل"، وأيده بالعزة".

وكانت كلمة لرئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي رأى فيها أن "إيران تثبت للعالم اليوم أنها قوية ومقتدرة ومؤمنة وصامدة بوجه الأعداء، ونحن نحييها اليوم على موقفها البطولي والمميز والفريد بوجه العدوان الصهيوأميركي، ونعتز ونفتخر بأن عندنا الإمام الخامنئي أطال الله بعمره الشريف، فهو ولينا وقائدنا ومرشدنا وزعيمنا وقائدنا إلى الله، ونعاهده بأن نبقى كذلك حتّى يأذن الله سبحانه وتعالى".

أما إمام بلدة دير قانون النهر الشيخ إبراهيم قصير، فألقى كلمة قال فيها: "إننا حينما نكون صادقين وبمقدار ما نشحذ الهمم على الصدق والإخلاص والعزيمة يكون النصر، ولا يسعنا إلا أن نبارك لأمتنا وإخواننا هذا النصر العظيم، ونشد على أيديهم وندعو للعمل أكثر وأكثر ونحمد الله على أننا في هذا الزمن الذي بدأت فيه الإنسانية تفتح أعينها على الحق، وسوف ترون كيف أن الناس ستدخل في دين الله أفواجًا".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة