اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مهرجان خطابي في البقاع تضامنًا مع إيران وتهنئةً على انتصارها 

لبنان

لبنان

الموسوي: لن تَسْلم "إسرائيل" في المنطقة طالما أنّ هناك أجيالًا تربّت على حب عاشوراء 

عضو كتلة الوفاء للمقاومة: هل "إسرائيل" تريد السلام بوجودها العدواني والمؤقّت؟
91

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إبراهيم الموسوي، أنّ الأمة لا تخلو من الأحرار والشرفاء، وعندما نستذكر أدبيات المقاومة، لا نجد مثل الشعار الذي أطلقه الإمام السيد موسى الصدر ""إسرائيل" شر مطلق".

كلام الموسوي جاء خلال احتفال اُقيم في حسينية بلدة حورتعلا البقاعية، في ذكرى أربعين علي حسن المصري، أحد شهداء حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي قضى متأثّرًا بجراح أُصيب بها خلال العدوان الصهيوني الذي استهدف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف (النابلسي)، في مركز قيادة حزب البعث في رأس النبع، يوم 17 تشرين ثاني/نوفمبر 2024. 

وسأل الموسوي: "هل "إسرائيل" تريد السلام بوجودها العدواني والمؤقّت؟"، مضيفًا: "سوف نرّدد هذه العبارة بشكل مطلق، فالشر لا يرضى بالسلام والأمان ولن تَسْلم "إسرائيل" في المنطقة طالما أنّ هناك أجيالًا تربّت على حب عاشوراء وحب الإمام الخميني (قده)". 

وتوجّه الموسوي بالقول إلى "كلّ الذين يراهنون هذه الأيام على مراهنات ومتغيّرات كثيرة": "مهما حاولوا، لن يصبح الباطل حقًّا، وسيبقى الحق حق والباطل باطلًا، وسنبقى على نهج الحق وستبقى الرسالة تتردّد منذ واقعة كربلاء".

 وقال: "عندما نقف لنؤبّن شهيدًا من مدرسة المقاومة، الشهيد علي حسن المصري، الذي كان ملازمًا لصوت المقاومة بجانب الشهيد محمد عفيف النابلسي، لازمه في تنقّلاته وكان مُلاحَقًا، وخاصة بعد أنْ أعلن (رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين) نتنياهو عن المسؤولية عن اغتياله، وقد قدّم نفسه قربانًا في سبيل المقاومة".

وحيّا "طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وفي أوروبا"، قائلًا: "في نيويورك، قال عمدتها إنّه إذا جاء نتنياهو سيذهب إلى السجن"، معتبرًا أنّ "هناك وعيًا يتشكّل وهناك طلاب يميّزون بين الخير والشر، وهناك طلاب طُردوا من الجامعات لكنّهم سجّلوا في سجلّات التاريخ"، مستدركًا بقوله: "أمّا الذين يسجّلون الاستسلام سلام نقول لهم: تمهّلوا قليلًا. "إسرائيل" وصلت إلى العاصمة (بيروت) وإلى القصر الجمهوري ولم تبقَ الحال على ما هو عليه، فأُسقطت اتفاقية 17 أيار".

وتابع قوله: "بغض النظر عن الأثمان عليك أنْ تحدّد موقفك الحقيقي أين ستكون، فأيقونة إعلامنا الحاج محمد عفيف نال شرف الشهادة وكان من الرجال الذين آمنوا بهذا الخط على درب الشهيد الكبير".

حجازي

من جهته، قال الأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، في كلمته خلال الاحتفال: "يوم تفجير أجهزة "البيجر" اتصل بي الاستشهادي الحاج محمد عفيف ليقول: لقد ضاقت بي الدنيا، والمفترض أنْ نتابع عملنا الإعلامي من مكان آمن، وكما تعرفون الحرب نصفها إعلام، هل يمكن أنْ نتابع عملنا من مركز القيادة في رأس النبع". وأضاف حجازي: "بموافقة المعنيين في سورية، وكان ردّي من دون تفكير: "لا شك في ذلك"".

وأردف: "المركز يمكن أنْ يُستهدَف بكل محطة دخول وخروج سيارات أو تأمين مستلزمات، ومن يوم تفحير "البيجر" حتى لحظة استشهاد أبو حسين المسؤول الأمني المكلف بأمن المركز قلت له: تُعرِّضك مسؤوليتك الأمنية في المركز للخطر، كما استُهْدِفْتَ في منزلي في بعلبك، فكان جوابه: الموضوع لا يحتاج لنقاش، فكان حريصًا على عمليات الدخول والخروج وتأمين التحرّك. ولما اشتدّت المعركة قلتُ له: أنت حرٌّ بقرارك. فكان جوابه: أبدًا لن أغادر، وكنت أسمع الحاج عفيف يقول: هذا الشاب يحرجني بأخلاقه وإنسانيته، لقد ذهب إلى برج حمود ليؤمّن لي أجهزة المنامة بينما ينام هو على الكنبة".

وأضاف حجازي: "قضى الشهيد علي نتيجة تداعيات الإصابة، وشرف لنا أنْ يُسْتَهدف مركز قيادتنا وأنْ يُستشهد الحاج (عفيف) ومسؤولنا الأمني في قيادتنا أبو حسين، فلن نغيّر أو نبدّل مهما كانت الضغوطات، سنكون حيث يجب أنْ نكون إلى جانب المقاومة وإلى جانب حزب الله وحركة أمل وكل العروبيين والمقاومين الشرفاء مهما هدّدوا واستهدفوا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة