بدأ الناخبون اليونانيون، الأحد، الإدلاء باصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة وسط توقعات بخسارة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس بعد بقائه في الحكم لفترة طويلة.

وفي أول انتخابات عامة منذ تفادي اليونان الافلاس، سيختار اليونانيون التناوب، كما تظهر استطلاعات الرأي التي تتوقع فوزاً محققا لحزب "الديموقراطية الجديدة" المعارض بزعامة كيرياكوس ميتسوتاكيس.

10 ملايين ناخب دُعوا للتصويت حتى عصر اليوم، قبل إغلاق مكاتب الاقتراع وصدور أولى النتائج الرسمية عند قرابة الساعة التاسعة مساءً.

وتتوقع استطلاعات الرأي الأخيرة فوز حزب "الديموقراطية الجديدة" بـ151 إلى 165 مقعدا في البرلمان المكون من 300 مقعد، ويُتوقع أن يتراجع عدد مقاعد سيريزا من 144 إلى ما بين 70 و82 مقعداً.

وبرز تسيبراس عام 2015 في وقت كانت اليونان تشهد فوضى جراء أزمة الديون وخطة التقشف، وبعد ولاية دامت أكثر من 4 سنوات لم يغفر الناخبون لأصغر رئيس وزراء يوناني من اليسار المتشدد منذ 150 عاما، الوعود التي لم يحترمها ولا الضرائب الصارمة التي فرضها الاتحاد الأوروبي تفاديا لخروج البلاد من الكتلة الأوروبية كما يقول محللون. 

وفي السياق أدلى خصمه المحافظ بصوته اليوم في بيريستيري حيث استقبله متظاهرون يساريون بصيحات استهجان غطتها أصوات مناصريه.. وقال ميتسوتاكيس بعد أن اقترع "مصير البلاد بأيدي رجال ونساء اليونان".