أكدت صحيفة "هآرتس" الصهيونية "مقتل 62 جنديًا في صفوف الجيش "الإسرائيلي" داخل قطاع غزة منذ بداية العام الحالي"، مشيرةً إلى أنّ "رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، لم يَزُر أيًّا من عائلات الجنود القتلى".

وفي السياق ذاته، أفادت مواقع إخبارية صهيونية بـ"مقتل عامل "إسرائيلي" متعاون مع الجيش "الإسرائيلي" في شمال غزة".

وفي وقتٍ سابق، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 5 جنود من لواء "نيتساح يهودا" وإصابة اثنين بجراح خطرة، جرّاء انفجار عبوات ناسفة خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع، وذلك بعد تداول وسائل إعلام صهيونية معلومات أولية عن الحصيلة.

لكنّ تقارير لاحقة في الإعلام الصهيوني كشفت عن أنّ عدد المصابين في الحادثة بلغ 14 جنديّا، توزّعت إصاباتهم بين حالتَيْن خطرتين، و6 إصابات متوسطة، و6 إصابات طفيفة.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفّذت، مساء الاثنين 7 تموز/يوليو 2025، كمينًا مركّبًا في بلدة بيت حانون في شمال القطاع، أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود الصهاينة معظهم في حالات حرجة جدًّا.

ووصفت منصات إعلامية صهيونية الحدث الأمني في شمال غزة بأنّه "شديد الخطورة" و"أحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023".

الكلمات المفتاحية