بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا بنيران قوات العدو الصهيوني خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأميركية "الإسرائيلية""، 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا، وذلك في أحدث إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حول مراكز مصائد الموت، في حين ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 57,762 شهيدًا و137,656 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023.

وأدان المكتب، الخميس 10 تموز/يوليو 2025، بأشد العبارات هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المُجوّعين المدنيين.

وقال: "نحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، المسؤولية القانونية والتاريخية والإنسانية الكاملة عن تنفيذها ودعمها للإبادة الجماعة ضد المدنيين في قطاع غزة".

وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قبل فوات الأوان.

في السياق، أشارت وزارة الصحة في قطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان، إلى أنّه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 82 شهيدًا و247 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مضيفة "بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم: 7,200 شهيدًا و25,615 إصابة".

وأوضحت أنّه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

وضمن شهداء لقمة العيش، لفتت الوزارة إلى أنّه "بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 9 شهداء وأكثر من 78 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 782 شهيدًا وأكثر من 5,179 إصابة".

الكلمات المفتاحية