فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل
57 شهيدًا و512 مصابًا وصلوا مستشفيات غزّة خلال 24 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزّة بأن 57 شهيدًا، من بينهم 3 تم انتشالهم، و512 مصابًا، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان السبت 26/7/2025، أن "عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتّى اللحظة".
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان "الإسرائيلي" ارتفعت إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات بلغت منذ 18 آذار/مارس 2025 حتّى اليوم 8,581 شهيدًا و32,436 إصابة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن عدد من استشهدوا نتيجة السعي للحصول على المساعدات وجرى نقلهم إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 29 شهيدًا وأكثر من 165 إصابة.
وأضافت أن إجمالي شهداء "لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات ارتفع إلى 1,121 شهيدًا وأكثر من 7,485 إصابة.
الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام
هذا، وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة، يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزّة.
وأوضح المكتب، في بيان، أن أكثر من 100,000 طفل أعمارهم دون العامين، من بينهم 40,000 رضيع تقل أعمارهم عن عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأشار إلى أن ما يجري هو مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة تُرتكب ببطء ضدّ الأطفال الرضّع، الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلًا من الحليب، نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أن المستشفيات والمراكز الصحية سجّلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدّد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، نتيجة الانهيار شبه الكامل للقطاع الصحي، وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 122 وفاة، من بينهم 83 طفلًا.
وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة "نداءً باسم الإنسانية والضمير العالمي"، مطالبًا بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورًا إلى قطاع غزّة.
كما دعا إلى فتح المعابر بشكل فوري ودون شروط، وكسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذّرًا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزّة.