أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، وصول 104 شهداء (منهم شهيد تمّ انتشاله) و399 إصابة إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية.

جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي اليومي الذي أكدت فيه ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 60138 شهيدًا و146269 إصابة؛ منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي حرب الإبادة المستمرة اليوم؛ وصلت جثامين 5 شهداء إلى مستشفى العودة من جراء استهداف الاحتلال للنصيرات وسط القطاع.

وفي مدينة غزّة؛ ارتقى شهيد وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال مجموعة من الأشخاص في محيط كنيسة دير اللاتين، كما ارتقى شهيدان وأصيب آخرون بقصف "إسرائيلي" قرب مدرسة الزهراء في حيّ الدرج.

كذلك، في رفح جنوب القطاع، استشهدت طفلة بقصف الاحتلال وأصيب 7 أشخاص في إثر قصف من مسيّرة "إسرائيلية" على مجموعة من المواطنين في أثناء تعبئة المياه في منطقة المواصي.

وأصيب طفل في الرأس برصاص جيش الاحتلال في منطقة "بئر 19" في مواصي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزّة.

شهداء لقمة العيش

هذا، وسجّلت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي نفسه 60 شهيدًا وأكثر من 195 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية؛ كحصيلة لشهداء لقمة العيش، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1239 شهيدًا و8152 جريحًا.

ويواصل الاحتلال استهداف منتظري المساعدات، إذ سجّل مستشفى حمد وصول شهيد و12 إصابة من منتظري المساعدات.

أيضًا ارتقى 6 شهداء وأصيب أكثر من 40 آخرين قرب "مركز مساعدات" شمال مدينة رفح جنوب القطاع.

وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون أيضًا من منتظري المساعدات الذين استهدفهم الاحتلال قرب جسر وادي غزّة، وسط القطاع.

وأفيد باستشهاد اثنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب محور "نتساريم" وسط القطاع.

بدوره، أعلن مستشفى القدس إصابة 8 من طالبي المساعدات برصاص الاحتلال عند مفرق النابلسي غرب مدينة غزّة. 

وفي هذا السياق، قال مدير مستشفى العودة في غزّة محمد صالحة "نتلقَّى يوميًّا نحو 100 إصابة على الأقل، ومؤسسة غزّة الإنسانية تمثّل كمائن الموت لأبناء القطاع".

وأضاف صالحة، أنّ شاحنات المساعدات التي يتردّد عن وصولها لا تكفي 1% من احتياجات قطاع غزّة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة من جراء الحصار والعدوان "الإسرائيليين".

شهداء التجويع

أمّا بشأن التجويع، فقد أحصت الوزارة، في تقريرها اليوم، استشهاد 7 مواطنين، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لشهداء التجويع 154 من بينهم 89 طفلًا.

من جهتها، أكدت حركة حماس أنّ قطاع غزّة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، مشيرة إلى أنّ ذلك شكّل أخطر مراحل الإبادة الجماعية منذ أكثر من 5 أشهر.

وبيّنت الحركة، في بيان، أنّ الاحتلال حوَّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب بإشراف مباشر من "جيشه" وطائراته.

وشدّدت حماس على أنّ كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزّة، داعيةً المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا.

وطالبت الحركة الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحرّكاتها.

وعلى صعيد المساعدات، أوضحت حماس أنّ الاحتلال يروّج لمسرحيات إنزال المساعدات المحدودة في غزّة فيما يسقط معظمها في "مناطق خطرة".

الكلمات المفتاحية