اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "ذا تلغراف": الممارسات "الإسرائيلية" في غزة تضع أمن أميركا في خطر

لبنان

لبنان

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مجمع السيدة زينب (ع)

النائب الموسوي: إذا كان العدوُّ يظن أنه بتدمير غزَّة سيدمر أهلها وإرادتهم فقد أخطأ كثيرًا
62

نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتنديدًا بالهمجية "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني، واستنكارًا للإبادة الجماعية والتجويع، نظم حزب الله وقفة تضامنية أمام مجمع السيدة زينب (ع) في بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

الوقفة التي رفعت فيها اللافتات المنددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدوُّ "الإسرائيلي"  بحق أهل غزَّة إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله، افتتحت بتلاوة آيات بيِّنات من القرآن الكريم، ثمّ ألقى النائب الموسوي كلمة قال فيها إن "هذه الوقفة هي وقفة مع آخر ما تبقى من قيم ومعنى للأخلاق والإنسانية، وهي ليست يتيمة، فقد وقفتها المقاومة وأبناؤها ليس فقط باللسان أو بالشعارات والنداءات والبيانات، وإنما من خلال تقديم أغلى وأسمى وأعز وأطهر وأنبل من لدينا، ألا وهو سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين (رض)، فهكذا وقفنا مع غزَّة، حيث وقفنا معها بأرواحنا ودمائنا، ولذلك لن نبخل عليها بأي وقفة أو موقف آخر".

ورأى النائب الموسوي، أنه إذا كان العدوُّ يظن أنه بتدمير غزّة سيدمر أهلها وإرادتهم، فقد أخطأ كثيرًا، لا سيما وأن الدماء التي تسيل، والظلمات التي تتراكم، سوف تتحول عاجلًا أم آجلًا إلى شلال وبركان يهدِّم كلَّ عروش الطغاة، وما بيننا وبينهم إلَّا لحظة، وهي لحظة هذا العمر والموقف بإذن الله.

وفي الختام، ردَّد المشاركون الهتافات المناصرة للمقاومة في فلسطين والمنددة بآلة القتل "الإسرائيلية" المتعمَّدة بحق الأطفال والنساء والرجال والعجُّز في قطاع غزَّة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة