في اليوم الـ142 من استئناف العدوان "الإسرائيلي" على غزّة، يواصل الجيش "الإسرائيلي"  استهداف منازل المدنيين وخيام النزوح ومنتظري المساعدات في القطاع المحاصر، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 67 فلسطينيًا في غارات واستهداف طالبي الإغاثة في قطاع غزّة.

وأطلقت الحكومة "الإسرائيلية" سلسلة من التهديدات الجديدة باحتلال كامل قطاع غزّة، وأوضحت أن القرار النهائي سيتخّذ في جلسة "الكابينت"، اليوم الثلاثاء.

واستشهد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون في استهداف "إسرائيلي" لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. كما استشهدت الطفلة جفرا عيد المصري متأثرة بجراح أصيبت بها قبل يومين، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 6 في مجزرة "إسرائيلية" استهدفت مدرسة حيّ الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

وفي وقت سابق، استشهد 15 فلسطينيًا في غارات "إسرائيلية" على خان يونس، بينهم عدد من منتظري المساعدات.

وسط القطاع
استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف مدفعي "إسرائيلي" على شمالي مخيم النصيرات.
كما استشهد المواطن ورد علاء مقداد (30 عامًا) قرب مركز المساعدات الأميركية شمال مخيم النصيرات.

وكان الطبيب في مستشفى شهداء الأقصى عدي ناهض القرعان قد استُشهد إثر سقوط صندوق مساعدات عليه بشكل مباشر خلال عملية إنزال جوي للمساعدات في منطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزّة.

وصباح اليوم، قصف الجيش "الإسرائيلي"  منزلًا قرب دوّار أبو السعود شرق مخيم البريج وسط القطاع.

في مدينة غزّة
استشهد فلسطينيان وأُصيب عدد من الجرحى جرّاء غارة "إسرائيلية" على شقة سكنية لعائلة الصعيدي قرب مفترق بهلول شمال غرب مدينة غزّة.

وانتشل المسعفون 10 شهداء من حيي الشجاعية والتفاح شرق غزّة، بينهم أربعة أشقاء وأب وابنه، إضافة إلى شهيدين من بيت لاهيا شمال القطاع.

وتمكّنت فرق الإسعاف من نقل 5 شهداء من عناصر تأمين المساعدات، قتلهم الجيش "الإسرائيلي"  شمال غرب غزّة في غارتين منفصلتين.

وارتفعت حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 60,933 شهيدًا و150,027 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبلغت حصيلة الشهداء، منذ 18 آذار/مارس المنصرم، 9,440 شهيدًا والمصابين 37,986 مصابًا، بينما ارتفعت حصيلة شهداء "لقمة العيش" إلى 1,516 شهيدًا وأكثر من 10,067 مصابًا.

الكلمات المفتاحية