لبنان

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير العمل محمد حيدر الذي وضع رئيس المجلس بنتائج زيارته للعراق ولقاءاته مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.
وبعد اللقاء تحدث الوزير حيدر قائلًا: "الزيارة لوضع الرئيس بري بنتائج زيارتي للعراق واللقاء مع دولة الرئيس السوداني والامور التي تم بحثها، حيث كان هناك تجاوب تام من رئيس الحكومة العراقية، أولًا المساعدة على إعادة الترميم بأسرع وقت، ولا سيما في المناطق الوسطى والضاحية وفي البقاع و قد أعطى القرار للجنة لكي تزور لبنان والبدء بتنفيذ هذا الأمر للمساهمة بإعادة الاعمار ولا سيما في المناطق المتضررة بشكل جزئي".
وأضاف حيدر: "تم البحث مع الرئيس السوداني في موضوع هبة القمح، واتفقنا على أن العراق سيرسل 50000 طن عبر الباخرة الى مرفأ بيروت وبدأ التواصل مع وزارة الإقتصاد لأخذ الاجراءات المناسبة"، وتابع "كما تعرفون هناك هبة لمادة القمح عبارة عن 300000 طن سوف ترسل بشكل جزئي كل فترة بالبواخر، وكل دفعة هي 50000 طن الدفعة لان لا قدرة في لبنان على إستيعابها والسبب عدم وجود اهراءات تستوعب هذه الكمية، لذا سوف ترسل هذه الهبة الكبيرة على دفعات".
حيدر أشار الى أنه "تم التواصل مع الجانب العراقي لتسوية بعض المشاكل التي تواجه أصحاب العمل اللبنانيين في العراق وخصوصًا بالنسبة لبعض الغرامات المتوجبة عليهم للضمان الاجتماعي العراقي وكان لدينا تمنٍ اذا كان هناك من مجال لحسم هذه الغرامات وإنجاز تسوية لكي تحسم هذه الغرامات، فكان هناك تجاوب من دولة الرئيس السوداني وأخذ القرار بمجلس الوزراء خلال وجودنا في العراق بإعفاء اللبنانيين واجراء تسويات بالضمان الاجتماعي ، وهذه الاموال عبارة عن مئات آلاف الدولارات عبارة عن غرامات سيتم دفع الرسوم المطلوبة والغاء الغرامات".
وأوضح حيدر أن البحث تطرق الى موضوع أنبوب النفط الذي سوف يمر من العراق الى سورية لأخذ جزء تشغيلي لمصفاة طرابلس، فتمّ التواصل مع وزير النفط العراقي للبحث في هذا الامر وأخذ الاجراءات قريبًا التي تساهم في الاسراع بتطبيق هذا الأمر".
وختم: "بحثنا مع الرئيس بري الأوضاع السياسية الراهنة، وأؤكد اليوم أننا سنشارك غدًا في جلسة مجلس الوزراء لمناقشة البنود الموضوعة على جدول الأعمال".
الرئيس بري تابع أيضًا المستجدات الأمنية والميدانية والأوضاع العامة ولاسيما أوضاع المؤسسة العسكرية خلال لقائه قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
كما استقبل المفتي الشيخ أحمد طالب.