اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العقوبات الأحادية.. سلاح واشنطن الفتّاك ضد الشعوب الحرّة

لبنان

وزارة الصحة: الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة في لبنان
لبنان

وزارة الصحة: الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة في لبنان

62

انتشر اليوم الأربعاء 13 آب/أغسطس 2025 مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام؛ تضمن مشاهد لشخص تعرض للدغة من أفعى سامة؛ يطلق عليها اسم "أفعى فلسطين"، وتسببت له بورم في يده.

وادعى مروّج الفيديو أن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي غير متوافرة في المستشفيات اللبنانية ما استدعى نقل المصاب إلى سورية؛ الأمر الذي تسبب بحالة خوف وهلع لدى المواطنين.

وفي أعقاب انتشار الفيديو أصدرت وزارة الصحة العامة بيانًا جاء فيه:
"حرصًا على سلامة المواطنين وتعزيز الوعي الصحي حول كيفية التعامل مع لدغات الأفاعي في لبنان، لا سيما السامة منها، يهمّ وزارة الصحة العامة أن تنبه إلى ما يلي: 
- في حال التعرّض للدغة أفعى، يُنصح بالتوجّه فورًا إلى أقرب مستشفى حكومي لتقييم حاجة المصاب إلى تلقي الأمصال المضادة للدغات الأفاعي، علمًا أن الطاقم الطبي يعرف الإجراءات اللازمة لإحالة المريض إلى أي مستشفى آخر عند الضرورة.
- إن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة في الوزارة لمعالجة الحالات الحرجة، بالإضافة إلى توفرها في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق اللبنانية. كما أن الدواء متوفر أيضًا لدى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة، والتي تدعم الوزارة عند حدوث أي نقص. كذلك، تتوفر الأمصال من خلال الدراسة السريرية التي تجرى في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بالتعاون مع مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة".

ولفتت وزارة الصحة العامة في بيانها إلى "أن نحو 70% من أنواع الأفاعي الموجودة في لبنان غير سامة ولا تتطلّب سوى علاج للعوارض دون الحاجة لمضاد السموم". 

وختمت الوزارة بدعوة "جميع المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات وتداول أخبار غير دقيقة، لما قد تسببه من حالة ذعر بين الناس، وسوء استخدام للأدوية المخصّصة للحالات الطارئة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة