لليوم الـ151 على استئناف العدوان على غزّة، يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة بحق سكان القطاع، حيث استشهد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 100 فلسطيني، بينهم 61 في مدينة غزّة وحدها، في قصف مكثف طال أحياء سكنية مأهولة.

وسجّلت وزارة الصحة في غزّة استشهاد 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 235 شهيدًا، بينهم 106 أطفال، في ظل حصار خانق وغياب تام للمساعدات.

هذا؛ واستشهد الدكتور طه سعد، المحاضر في كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية، في قصف "إسرائيلي" على حيّ الشجاعية، ليلتحق بأشقائه الشهداء رامي وخالد ويونس.

كما دمّر جيش الاحتلال 10 منازل في حيّ الزيتون، ما أسفر عن استشهاد 23 مدنيًا وإصابة العشرات، بينما استشهد 14 آخرون وأصيب 113 من طالبي الإغاثة شمالي القطاع برصاص مباشر من جنود الاحتلال.

وصباح اليوم، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف طال منزلًا قرب مفترق السامر في حيّ الدرج وسط مدينة غزّة، فيما استشهد 21 فلسطينيًا في غارات متفرقة على محافظة خان يونس.

وفي جنوب وادي غزّة، أعلن مستشفى العودة استقباله جثامين 7 شهداء و26 جريحًا، استُهدفوا خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية.

كما استُشهد الشاب إبراهيم محمد طواحينة (23 عامًا) متأثرًا بإصابته في قصف على مجموعة من المواطنين جنوب دير البلح، فيما ارتقى الشاب ناصر أبو دحروج في منطقة "كيسوفيم" شرقي المدينة.

وتتضخم حصيلة المجازر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ ارتفع عدد الشهداء إلى 61,722 والإصابات إلى 154,525، فيما سُجل منذ 18 آذار/مارس وحده 10,201 شهيد و42,484 مصابًا. 

أمّا شهداء "لقمة العيش" فبلغ عددهم 1,859، والمصابون منهم أكثر من 13,594، ما يعكس حجم المأساة المعيشية المرافقة للإبادة الجماعية.

الكلمات المفتاحية