عين على العدو

عثر جيش الاحتلال على جثة ضابط احتياط من وحدة النقل في لواء الاحتياط 99 الذي يقاتل في غزة في الغابة السويسرية قرب "رمات بوريا"، يُشتبه بأنه أقدم على الانتحار، ما يرفع أرقام حالات الانتحار في صفوف الجنود الصهاينة الى 17 هذا العام.
وبحسب موقع القناة السابعة، الضابط من سكان طبريا، وكان نشطًا في خدمة الاحتياط وقت وفاته، ولذلك سيتم الاعتراف به كقتيل من قبل الجيش "الإسرائيلي".
جيش الاحتلال قال إنه على خلفية الحادث، تمّ فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية، وعند انتهاء التحقيق ستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للفحص واتخاذ القرار المناسب.
نقاش في الكنيست حول حالات الانتحار
وقد عُقد يوم الثلاثاء الماضي، نقاش في اللجنة الفرعية لشؤون القوى البشرية في الكنيست حول نشاط الجيش لمنع حالات الانتحار بين العسكريين.
وأوضح رئيس أركان شعبة القوة البشرية اللواء أمير فدمني خلال النقاش أن هناك زيادة في حالات الانتحار في الجيش، وأشار إلى أن 54 جنديًا أنهوا حياتهم منذ بداية عام 2023 (قبل حالة الأمس). ففي ذلك العام سُجلت 17 حالة انتحار في الجيش، وارتفع العدد إلى 21 في عام 2024، بينما بلغ حتى الآن في هذا العام 17 حالة.
تعتيم من رئاسة أركان شعبة القوة البشرية على حالات الانتحار
بالموازاة، رفض رئيس أركان شعبة القوة البشرية تقديم البيانات حول عدد العسكريين الذين انتحروا بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، رغم طلبات رئيس اللجنة وأعضاء الكنيست، والطلبات المقدمة للاعتراف بهم كقتلى للجيش.
وانتقد عضو الكنيست شترن هذا الرفض قائلًا: "لدينا سؤال، يمكنكم الإجابة عليه والمضي قدمًا. هل لديكم العدد؟ أطرح سؤالًا بسيطًا، ولديكم الإجابة".
كما أعربت عضو الكنيست كاتي شتريت، رئيسة لجنة الصحة النفسية ومنع الانتحار عن غضبها قائلة: "ليس من المنطقي ألّا نحصل على بيانات دقيقة من الجيش حول حجم طلبات العسكريين للجان الفحص الطبي النفسي. أطالب الجيش بإنشاء لجنة ذات صلاحيات وأهداف واضحة، تكون شفافة أمامنا".