اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور: الاحتفال التأبيني للعلامة الراحل السيد عباس علي الموسوي

لبنان

الشيخ الخطيب: موضوع السلاح لا يجوز أنْ يُؤخَذ بخفة 
لبنان

الشيخ الخطيب: موضوع السلاح لا يجوز أنْ يُؤخَذ بخفة 

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: العمل جارٍ على إخضاع المكوِّن الشيعي لِيتصرَّف كمهزوم
80

أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، الاثنين 25 آب/أغسطس 2025، أنّ "السلطة لم تبرّر تبريرًا منطقيًّا واحدًا قرارها المشؤوم. إذ إن قرارها كان انقلابًا على الاتفاق الرئاسي"، مشيرًا إلى أنّ "ما جرى عملية خداع لتعرية لبنان من أهم أوراق القوة، ولحرف الأنظار عن الخروق "الإسرائيلية"، وعدم التزام العدو بالقرار الدولي".

وبيّن الشيخ الخطيب، في كلمته خلال الحفل التأبيني للعلامة السيد عباس علي الموسوي (رض) في قاعة "رسالات" في الغبيري، أنّ "الدبلوماسية لم تحقّق شيئًا ممّا وعدت به الحكومة، وتحوَّلت لأداة للإخضاع والخضوع للضغوط الدولية".

ونبّه إلى أنّ "العمل يجري على إخضاع هذا المكوِّن (الشيعي) وأنْ يتصرَّف كمهزوم لحسابات سياسية طائفية داخلية صغيرة، في تجاوزٍ واضح لاتفاق الطائف وضرب الدستور بعرض الحائط"، مشيرًا إلى أنّ "الخطاب الداخلي العدواني يتنكَّر لكل التضحيات ويهدّد الوجود".

وفي حين شدّد على أنّ "موضوع السلاح لا يجوز أنْ يُؤخَذ بخفة"، حذّر الشيخ الخطيب من أنّ "التفريط بالوحدة الداخلية تفريط بالوطن وهو خطيئة لا تُغْتَفر".

ونصح الشيخ الخطيب الحكومة بأنْ "لا تمتثل للضغوط الأميركية، وأنْ لا تستجيب لها بالاستمرار على قرارها الخطا وإدخال البلاد في فتنة داخلية يريدها العدو".

وإذ دعا السلطة إلى "العودة إلى الاجماع الوطني"، لفت الانتباه إلى أنّ "التفريط بالوحدة الوطنية لا يؤدّي إلى التزام العدو بالاتفاق، بل إلى جر لبنان إلى المزيد من الصدام الداخلي"، داعيًا السلطة في الوقت نفسه إلى "القيام بأدنى مسؤولياتها من خلال إشعار مواطنيها بالرعاية والاهتمام وإعادة الإعمار أو الترميم على الأقل".

من جهة أخرى، تطرّق الشيخ الخطيب إلى مواقف السيد عباس علي الموسوي (رض)، قائلًا: "نستلهم اليوم مواقفه في الوقوف أمام الفتنة التي نحرص دائمًا على تَجنُّبها وقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر المتمثِّل اليوم في الولايات المتحدة الأميركية. العلامة الراحل السيد عباس الموسوي أكمل مشواره الجهادي والتوعوي في المساجد وعلى المنابر مؤيِّدًا صلبًا للمقاومة في وجه الاحتلال".

كما اعتبر أنّ "خسارة المجلس بوفاته كبيرة"، فقدْ فقدَ المجلس "سندًا قويًّا وثَلَم العلم ثلمةً لا يَسدُّها شيء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة