اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ حنينة: عهدنا أنْ يبقى السلاح مرفوعًا عاليًا ليدافع عن كرامة لبنان وشرفه

لبنان

الشيخ قاسم: من أراد نزع السلاح فهو يريد نزع أرواحنا وعندها سيرى العالم بأسنا
لبنان

الشيخ قاسم: من أراد نزع السلاح فهو يريد نزع أرواحنا وعندها سيرى العالم بأسنا

110

جدَّد الأمين العام لحزب الله؛ الشيخ نعيم قاسم، تأكيده، الاثنين 25 آب/أغسطس 2025، أنّ "القرار الحكومي غير ميثاقي واتُّخِذ تحت الإملاءات "الإسرائيلية" والأميركية التي إذا استمرَّت فهي ليست أمينة على لبنان، والتراجع فضيلة"، قائلًا: "لن نتخلّى عن السلاح الذي يحمينا، ولن نترك "إسرائيل" تسرح وتمرح في بلدنا"، محذّرًا من أراد نزع السلاح بأنّه "يريد نزع روحنا، وعندها سيرى العالم بأسنا"، وداعيًا السلطة إلى تنفيذ الاتفاق على أن يجري بعدها التباحث في موضوع الإستراتيجية الدفاعية. 

وقال الشيخ قاسم، في كلمته خلال حفل تأبين العلامة السيد عباس علي الموسوي (رض) في قاعة "رسالات" في الغبيري: إنّ "الحركة الأميركية التي نراها هي حركة لتخريب لبنان ودعوة للفتنة"، مبيِّنًا أنّ "أميركا ما زالت تفرض عقوبات على لبنان وتمنع الإعمار وإعادة الإعمار"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "كلّ المفاسد والانهيار في البلد كان برعاية أميركية".

وتوجَّه الشيخ قاسم إلى السلطة بالسؤال: "تريدون نزع السلاح الذي حَرَّر؟"، مستدركًا بقوله: "السلاح الذي يحمينا من عدونا لن نتخلّى عنه، ولن نترك "إسرائيل" تسرح وتمرح في بلدنا. السلاح روحنا وشرفنا وأرضنا وكرامتنا. لدينا أنصار كُثر يزيدون عن نصف الشعب اللبناني، وهؤلاء كلّهم معًا من أجل حماية السلاح وحماية لبنان وعزته".

وحذَّر من يخططون لنزع السلاح قائلًا: "من أراد نزع السلاح فهو يريد نزع روحنا، وعندها سيرى العالم بأسنا"، مردفًا قوله: "لا خطوة خطوة، ولا كلّ هذا المسار الذي يدعو للتنازل. عليهم تنفيذ الاتفاق، ثم نتحدَّث عن الإستراتيجية الدفاعية".

وواصل قوله: "التزموا بما اتفقنا عليه، أيَّتها الحكومة، ونحن نلتزم بما عهدتمونا، وألزموا "إسرائيل". كونوا شجعانًا، وقفوا ونحن نشدُّ على أياديكم ط، وسنكون معكم ونعمّر وطننا معًا".

وشدّد على أنّ "الحكومة اليوم هي المسؤولة عن وضع خطة من أجل تحقيق السيادة، فلا استقرار دون سيادة، ولا نهضة دون سيادة"، داعيًا الحكومة إلى "جلسات مناقشة مكثَّفة في كيفية استعادة السيادة بالدبلوماسية وتسليح الجيش والإستراتيجية الدفاعية، وكل ما يساعد". كما دعا الأحزاب والنُخَّب إلى "مساعدة الحكومة في طريقة التفكير" وإيصال مقترحاتهم، مخاطبًا الأحزاب والنُخَّب بالقول: "خصِّصوا هذا الأسبوع من أجل تقديم المقترحات للحكومة من أجل المطالبة بالسيادة".

وتابع قوله: "نطالب حكومة لبنان باستعادة السيادة الوطنية، ولنعمل تحت هذا الشعار على الأقل لمدة أسبوع. أحبْبتُ أنْ أطرح هذا الشعار من أجل أنْ تكون نتيجة هذا الشعار عفوية".

وفي حين أكّد أنّ "لبنان بحاجة إلى استعادة سيادته على أرضه"، جزم بأنّ "كلّ المشاكل التي نعانيها هي من العدو والاحتلال ومن الداعم الأميركي". 

وفيما بيّن الشيخ قاسم أنّ "المقاومة هي للدفاع والتحرير، وهي شعب وأهالي، وهي إيمان وإرادة ووطنية وشرف وهي عزّة وصمود"، أكّد أنّ "المقاومة حالة معاكسة للذل وقبول الضغوط الأجنبية، وهي مصير لجيش الدولة الوطنية، وليست بديلًا عن الجيش بل تساند"، مشددًا على "وجوب تسليح الجيش"، ومشيرًا إلى أنّ "المقاومة هي عامل مساعد، نشأت من أجل مواجهة العدوان ".

واعتبر أنّ "المقاومة تهزم العدو وتُعيق أهدافه، لكنّها لا تمنعه من العدوان، بل تواجهه"، مذكّرًا بأنّ "المقاومة استطاعت ردع "إسرائيل" لمدة 17 عامًا وهذا يُعْتَبر إنجازًا استثنائيًّا"، قائلًا: "استطعنا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ردع العدو "الإسرائيلي"، وقَبْلها كان هناك شكل من أشكال الردع لـ"إسرائيل". بمقدورنا مواجهة "إسرائيل"، وهذا أمر مستمر".

وتساءل: "ما البديل إنْ لم تستمر المقاومة؟"، مجيبًا بالقول: "إنّه الاستسلام لـ"إسرائيل""، جازمًا بأنّ "المقاومة ستبقى سدًّا منيعًا ل"إسرائيل" أمام تحقيق أهدافها، ولن تتمكّن "إسرائيل" من البقاء في لبنان، ولا من تحقيق مشروعها التوسُّعي من خلال لبنان".

وفيما شدّد على "أهمية أنْ يهتم العالم الإسلامي بذكرى مولد النبي الأكرم محمد (ص)"، توقَّف الشيخ قاسم عند ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، مذكّرًا بأنّ "الإمام الصدر أحدث تغييرًا جذريًّا في لبنان وهو إمام المقاومين".

وأضاف: "الإمام الصدر كان حريصًا على الوحدة الوطنية في وطن هو لنا جميعًا، وهو القائل بأنّ الجنوب تصدَّى نيابة عن كل لبنان والعرب. نعاهد الإمام الصدر أنّنا تحت لواء المقاومة".

وتطرَّق الأمين العام لحزب الله إلى معركة "فجر الجرود"، مشيرًا إلى أنّها "معركة قام بها الجيش اللبناني مع المقاومة الإسلامية، وحقَّق هذا الإنجاز العظيم، موضحًا أنّ "معركة "فجر الجرود" كانت بقرار حازم من الرئيس ميشال عون الشجاع الذي اتَّخذ قرار المعركة برغم الضغوط الأميركية".

كما لفت الانتباه إلى أنّ "التنسيق في معركة "فجر الجرود" حصل بين المقاومة والجيش الذي كان بقيادة الرئيس جوزاف عون".

وعرَّج الشيخ قاسم على العدوان الصهيوني أمس على اليمن، فقال: ""إسرائيل" قصفت في اليمن لكنَّها، كالعادة، تقصف الأهداف المدنية"، فـ"إسرائيل" هي رأس الإجرام. نسجّل لليمن العزيز وقوفه موقفًا استثنائيًّا لنصرة أهل غزة".

وتحدّث الشيخ قاسم عن سيرة السيد عباس الموسوي، مبيّنًا أنّه "كان عضوًا في الهيئة الشرعية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعضوًا في تَجمُّع العلماء المسلمين"، مضيفًا: "السيد عباس علي الموسوي كان وحدويًّا على مستوى لبنان والمنطقة، وكان داعمًا في خدمة المقاومة".

لقراءة ومشاهدة الكلمة الكاملة اضغط هنا

الكلمات المفتاحية
مشاركة