اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري يعلن تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ"الموساد" في خراسان الرضوية

لبنان

لبنان

عز الدين: لم يبقَ في البلد ما يحفظ عزّته وكرامته سوى سلاح المقاومة

عز الدين رعى افتتاح منظومة الطاقة الشمسية للبئر الارتوازية في الشهابية
87

رعى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين حفل افتتاح منظومة الطاقة الشمسية للبئر الارتوازية في بلدة الشهابية، والتي يغذي الأهالي بمياه الشفة، في إطار المساعي التي تبذل لتأمين حل مستدام لمشاكل انقطاع وتقنين المياه في القرى الجنوبية.

حفل الافتتاح الذي حضره إلى جانب النائب عز الدين، رئيس بلدية الشهابية محمد قانصو، مدير مديرية العمل البلدي في منطقة جبل عامل الأولى علي الزين، فعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي وعوائل الشهداء، افتتح بآيات من القرآن الكريم، وألقى فيه عز الدين كلمة أثنى فيها على هذه المشاريع الحيوية التي يحتاجها الناس وتشكل خدمة للمجتمع بأسره، معتبرًا أن هذه الخدمة بالأصل هي من مسؤولية الدولة، لكن هذه الدولة للأسف تخلّت عن مهامها ووظائفها وواجباتها الأساسية تجاه مواطنيها، وعن تأمين أبسط حقوقهم من مياه وكهرباء واستشفاء وتعليم وغيره.

وقال عز الدين: "في وطن مثل لبنان، نتحدث عن إهمال في المسؤوليات الحكومية، فيما لم يبقَ في البلد ما يحفظ عزّته وكرامته سوى سلاح المقاومة، هذا السلاح الذي هو سلاح الشرف والكرامة والعزة، الذي حقق الانتصار على العدو عام 2000، وحمى السيادة اللبنانية وفرض معادلة ردع على مدى سبعة عشر عامًا في مواجهة الغطرسة الأميركية والصهيونية والغربية".

وتابع عز الدين: "العدو "الإسرائيلي" وبغطاء وأوامر أميركية، لم يلتزم بوقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه أواخر تشرين الثاني الماضي، وتجاوزه دون أن يعيره أي اهتمام، وذلك بالتنسيق مع الأميركيين والفرنسيين لأنهم شاهدوا بأم العين كل الممارسات وكل الاعتداءات والخروقات والقتل اليومي الذي يحصل، دون أن يقدموا حتى اعتراضًا على أفعاله، إلى أن وصلنا اليوم إلى ردود العدو بعد الأوراق الثلاث التي أتى بها المندوب الأميركي توماس برّاك، والتي يطالب فيها يشكل واضح بنزع سلاح المقاومة". 

ولفت عز الدين إلى أن زيارة برّاك وأورتاغوس ووفد الكونغرس الأميركي في وقت واحد تمثّل حضورًا لمختلف أركان النظام في أميركا المهتم بتأمين أمن "إسرائيل" وإبعاد أي تهديد عنها لتتمكن من تحقيق أهدافها، مردفًا: "الهم الوحيد لهذه الإدارة الأميركية وللسلطة الحاكمة في لبنان هو كيفية نزع سلاح المقاومة وعناصر القوة المتبقية في لبنان، ليصبح بلدنا مكشوفًا أمام العدو "الإسرائيلي"".

وأضاف عز الدين: "يريدون من خلال ما يمارسونه ومن خلال هذه الضغوطات على الحكومة والسلطة السياسية في لبنان، أن ينزعوا قدرتنا وقوتنا، ما يتيح للعدو القدرة على اجتياح لبنان، انطلاقًا من مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي لم يعد حلمًا بالنسبة لهم، وقد رسموا خارطته ويعملون حاليًا على تهجير أهل غزة، وانهاء فكرة قيام دولة فلسطينية".

وتابع: "أيضًا بمجرد أن سقط النظام السوري السابق وسيطر من يسيطر اليوم، بدأ العدو بضرب كل القدرات العسكرية والاستراتيجية في سورية، ولم يبقِ شيئًا يعتد به، ومن بعدها تقدم لاجتياح الأراضي السورية وما زال يتقدم يومًا بعد يوم بأسلوب القضم".

وشدّد عز الدين على "أننا أعلنا كأبناء المنطقة وأبناء المقاومة أننا لن نسلم السلاح"، داعيًا الحكومة اللبنانية - بعد أن وصلها رد الكيان الذي لم يحمل سوى المصالح "الإسرائيلية" وتأمين "الأمن الإسرائيلي"- إلى أن تقف وتتأمل ماذا حصل، وتعيد النظر مجددًا بقرار نزع السلاح، لأنّ هذا السلاح هو سلاح القوة للبنان وسلاح الدفاع عن لبنان، وهو السلاح الذي كان توأمًا لسلاح الجيش الوطني اللبناني في معركة الجرود، "حيث امتزج دم مجاهدينا مع دماء شهداء الجيش"، هذا الجيش الذي يملك من الحكمة ما يمكنه من رفض أي مشروع يهدد الامن والاستقرار في الداخل اللبناني.

وإذ شدد عز الدين على أن المقاومة والمجتمع المقاوم ليسا كيانين منفصلين، بل هما وجهان لحقيقة واحدة، إذ لا فرق بين من يحمل البندقية ومن يشيّد مشروعًا يخدم الناس ويثبتهم في أرضهم، تقدّم بالشكر للعمل البلدي في حزب الله، ولكل من ساهم ودعم هذا المشروع الذي "نفتتحه بالكلمة أو بالمال أو بالموقف، لأن ذلك كله من مقومات مجتمع المقاومة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة