اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لبنان يترقب القمر الدموي في أيلول

إيران

بقائي: الاتفاقية الإستراتيجية مع الصين دخلت حيّز التنفيذ وتتقدَّم 
إيران

بقائي: الاتفاقية الإستراتيجية مع الصين دخلت حيّز التنفيذ وتتقدَّم 

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أنّ زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين "ستكون منعطفًا مهمًّا في تطوير العلاقات الثنائية".
90

أكدّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ "الاتفاقية (الإستراتيجية) الممتدَّة لـ25 عامًا بين إيران والصين دخلت حيَّز التنفيذ وهي في طَوْر التقدُّم"، مشددًا على أن العلاقات بين البلدين "جيدة ومتنامية".  

وأشار بقائي، في حوار مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، إلى أنّ "طهران تُولِي أهمية كبيرة لشراكتها مع بكين"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الصين "ستكون منعطفًا مهمًّا في تطوير العلاقات الثنائية وترسيخ موقع إيران داخل "منظمة شنغهاي للتعاون"".

وأوضح بقائي أنّ ""منظمة شنغهاي للتعاون" تمثّل "إطارًا فعّالًا للتعاون بين دول الجنوب"، معتبرًا أنّ "هذه المنظمة ومعها مجموعة "بريكس" قادرتان على توفير فرص مهمَّة للدول النامية لتعزيز برامجها التنموية". كما بيّن أنّ "المنظمة باتت تضم أكثر من 40 في المئة من سكان العالم وقُرابة 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يجعلها فاعلًا مؤثّرًا في العلاقات الدولية".

وأكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنّ "العلاقات الثنائية مع الصين ترتكز إلى أُسُس تاريخية وحضارية عميقة، وهي مبنية على الثقة المتبادلة والفهم المشترك". وفي حين ذكَّر بـ"وجود اتفاقات في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والسياحة"، جزم بأنّ إيران والصين "مصمّمتان على المضي قُدُمًا في تعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة الشعبَيْن".

وفيما شدَّد على "البُعد الثقافي للعلاقات"، تحدَّث بقائي عن "دور إيران التاريخي في "طريق الحرير"، وما يحمله ذلك من إمكانات وفرص للتعاون في العصر الراهن".

وبشأن القضايا الأمنية المشتركة لـ"منظمة شنغهاي للتعاون"، قال بقائي: إنّ "الإرهاب والجرائم المنظمة وتهديدات الفضاء السيبراني تمثّل تحدّيات مشتركة تستوجب تعاونًا وثيقًا بين أعضاء المنظمة".

وإذ أَبْرَز "أهمية تبادل المعلومات والتعاون القضائي ومكافحة الأخبار المضللة"، أكّد أنّ "إيران وشركاءها في المنظمة يعملون على تعزيز هذه الشراكات".

وحول ملف الاتفاق النووي، هاجم بقائي الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بسبب تفعيلها ما يُعرَف بـ"آلية الزناد" (آلية إعادة فرض العقوبات على إيران)، واعتبر ذلك "خرقًا واضحًا لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231"، قائلًا: "الأوروبيون يعملون وفق إملاءات واشنطن، وتَحرُّكهم يفتقر إلى حُسن النية ويقوِّض مصداقيتهم".

كذلك، نبّه إلى أنّ "هذه الدول، بدلًا من الضغط على إيران، كانَ الأجدر بها أنْ تُدِين الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية الإيرانية"، مضيفًا أنّ "إيران تتشاور مع روسيا والصين لإفشال هذا المسار غير الشرعي".

وأكَّد بقائي أنّ "إيران دولة ذات مواقف مبدئية، وستبقى ملتزمة بـ"معاهدة حظر الانتشار النووي" (NPT)، مبيِّنًا في الوقت نفسه "حقَّها القانوني بموجب المادة الرابعة من المعاهدة في تطوير برنامجها النووي السلمي".

وشدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنّ "إيران جادَّة في الدفاع عن مصالحها ومقاومة الضغوط الأوروبية غير المشروعة"، دعا المجتمع الدولي إلى "التصدّي لهذه السياسات التي تقوِّض القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة