فلسطين

نفذ فلسطينيان صباح اليوم عملية إطلاق نار بطولية عند مفترق "راموت" في مدينة القدس المحتلة أدت إلى سقوط أربع قتلى في صفوف المستوطنين على الأقل.
وأفادت نجمة داوود الحمراء "الإسرائيلية"، بتلقيها بلاغات عن نحو 15 مصابًا بإطلاق النار، فيما أشارت الشرطة إلى أنها قامت بتحييد "المهاجمين"، وأكدت "مقتل" اثنين منهم.
وأشارت هيئة الإسعاف "الإسرائيلية" الى أنها تقوم بإجلاء 5 جرحى مصابين بطلقات نارية، وهم بحالة خطرة، إلى المستشفيات في القدس. ويجري علاج العديد من الضحايا المصابين بدرجات متفاوتة في مكان الحادث.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن حالة 5 من المصابين حرجة وحالة 5 آخرين خطيرة.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن الجيش والشرطة يجريان تقييمًا للعملية والتحقيق في تفاصيل وهوية المنفذين اللذين قدما من الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة عن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أن التحقيق يشير إلى أن منفذي الهجوم صعدا إلى حافلة ونفذا إطلاق النار.
من جهتها باركت سرايا القدس العملية البطولية المزدوجة في القدس المحتلة مؤكّدةً أنّها رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
من جانبها أكّدت حركة حماس أن "هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب"، مشيرةً إلى أنّه "تأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".
ورأت الحركة أنّه "لن تفلح مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني أو كسر إرادة مقاومته، كما لن تتحقق أوهامه بوأد المقاومة أو تهجير شعبنا عن أرضه ودياره؛ فكلها ستتحطم أمام إرادة وبسالة شعبنا ومقاومته الباسلة وشبابه الحرّ الأبي"، مثمنةً "عاليًا صمود ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة".
ودعت الحركة "جماهير شعبنا المرابط إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لشعبنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية والانعتاق من الاحتلال".