اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أهالي حي الزيتون بقطاع غزة عادوا إلى منازلهم.. دمارٌ غير مسبوق

لبنان

الشيخ الخطيب يُناشد قادة العرب والمسلمين: لقرارات عملية تكبح جماح العدوان الصهيوني
لبنان

الشيخ الخطيب يُناشد قادة العرب والمسلمين: لقرارات عملية تكبح جماح العدوان الصهيوني

54

وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب رسالة مفتوحة إلى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، والمزمع عقدها في الدوحة، بدعوة من دولة قطر. ناشد فيها القادة العرب والمسلمين أن يخرجوا بقرارات عملية تكبح جماح العدوان الصهيوني والتوسع "الإسرائيلي" الذي لم يعد لقلقة ألسن، بل تحول إلى خطوات تنفيذية. وتشهد على ذلك الاحتلالات "الإسرائيلية" في جنوب لبنان وجنوب سورية وقطاع غزة".

وقال الشيخ الخطيب في رسالته إنه: "لم يعد مقبولًا، بأي شكل من الأشكال، وفي ظل الوقائع الصارخة، أن تخرج القمم العربية والإسلامية ببيانات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع. ولم يعد جائزًا أن يتعاطى العالمان العربي والإسلامي مع الجوع في غزة وحرب الإبادة التي تهز ضمير شعوب العالم، بمثل هذه البرودة والاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار، في وقت تملك فيه الأمتان العربية والإسلامية كثيرًا من عناصر القوة المادية والمعنوية، ولا نقول العسكرية فقط، لكبح هذا الجماح المجنون لـ "إسرائيل" التي تخطت كل المقاييس والمعايير الدولية والإنسانية". 

وأضاف أن: "أقل الواجب، في هذه المرحلة، أن تقطع الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني هذه العلاقات، وتلغي الاتفاقات المبرمة معه كلها، فالمعركة مع هذا العدو وداعميه في الغرب، هي معركة حضارية وليست عسكرية وأمنية فقط. ولذلك يفترض أن تكون القرارات على هذا المستوى، مستلهمين التاريخ التليد الذي صنع المعجزات، لكنه ضاع مع ثقافة التفكك والتشتت وسياسة "يا رب نفسي" التي تحكم البلدان العربية والاسلامية". 

وختم العلامة الخطيب متوجهًا إلى الأنظمة الحاكمة بالقول إن الشعوب العربية والإسلامية تتطلع إليكم كي تتخذوا قرارات حاسمة لوقف العدوان، وتعيد للأمة كرامتها كي لا نرى بلداننا - لا سمح الله - في مزابل التاريخ، على حد قول سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر؛ فاعتمدوا قول الباري عز وجل: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. والسلام على من اتبع الهدى". 

وكان الشيخ الخطيب قد وصل، مساء أمس الجمعة (12 أيلول 2025)، إلى النجف الأشرف في العراق، آتيًا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث شارك في المؤتمر التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي اختتم أعماله الأربعاء في طهران. وسبجري الشيخ الخطيب عددًا من اللقاءات مع العلماء في النجف وكربلاء، محورها الواقع العربي الراهن وآفاق المرحلة المقبلة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة