شنّت السلطات الأميركية عمليات على نطاق ضيّق لاعتقال أُسر المُهاجرين غير الشرعيين، تطبيقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقاضية بترحيل آلاف المهاجرين.

ومن المتوقع أن تستهدف العملية التي تستمر عدة أيام نحو 2000 أسرة وصلت حديثا في نحو 10 مدن أصدر قاضي الهجرة أوامر بترحيلها.

وتهدف عمليات الإبعاد الى منع حدوث زيادة في عدد الأُسر الهاربة من الفقر وأعمال العنف في دول أميركا الوسطى، مع سعي كثيرين منهم إلى الحصول على حقّ اللجوء في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن حملات الاعتقال بهدف الترحيل الجماعي للمُهاجرين ستبدأ قريبا جدا، وقال للصحفيين في البيت الأبيض:"ستبدأ قريبا جدا، لكني لا أسميها مداهمات، إننا سنبعد كل من جاؤوا بشكل غير قانوني على مدى سنين".

وكانت إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية قد قالت الشهر الماضي إن المداهمات ستستهدف المُهاجرين الذين لا يملكون وثائق، والذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف كبح موجة تدفق للمهاجرين عند الحدود الجنوبية الغربية.

من جهتها، تقول الجماعات المُدافعة عن حقوق المُهاجرين إن التهديد الوشيك للمُهاجرين الذين لا يملكون وثائق يُضرّ بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأميركي، إذ إنه يُجبر البالغين على التغيّب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.