لبنان

فضل الله: التنازل الرسمي عن عناصر القوة لم ينتج عنه سوى تمادي "إسرائيلي" في العدوان
عضو كتلة الوفاء للمقاومة: فلتتخذْ الحكومة موقفًا يُوقف مسلسل امتهان الكرامة الوطنية واستباحة السيادة.
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب حسن فضل الله، أنّ "العدوان "الإسرائيلي" المتجدّد على قرى الجنوب لن يدفع شعبنا إلى الخضوع والتخلّي عن أرضه"، بل سيزيده "تمسُّكًا بقناعاته وخياراته ونهج المقاومة".
واعتبر النائب فضل الله، في بيان تعليقًا على العدوان "الإسرائيلي" على الجنوب، الخميس 18 أيلول/سبتمبر 2025، أنّ "لبنان دولةً وشعبًا لم يعودا بحاجة إلى دليل إضافي على أنّه لا توجد أيّ ضمانات دولية أو دبلوماسية لكبح الإرهاب "الإسرائيلي" الذي يروّع الأهالي ويقتل الناس ويدمّر الممتلكات".
وإذ شدّد على أنّ "التعويل على المناشدات الرسمية لرُعاة اتفاق وقف النار هو صرخة في وادٍ سحيق لن يسمعها أحد"، طالب الدولة بـ"حسم خيارها الوطني وإعادة النظر في رهانات بعض من فيها، والتي لم يحصد منها لبنان سوى مزيد من الإملاءات الخارجية".
ونبّه إلى أنّ "التنازل الرسمي عن عناصر القوة لم ينتج عنه سوى تمادي "إسرائيلي" في العدوان".
كما دعا النائب فضل الله الدولة وأداتها التنفيذية؛ أيْ الحكومة، إلى "اتخاذ موقف وطني عملي ينسجم مع تطلُّعات شعبها بوقف مسلسل امتهان الكرامة الوطنية واستباحة السيادة، وحزم قرارها لجهة التصدّي للعدوان بكل الوسائل الممكنة".
وذكَّر عضو كتلة الوفاء للمقاومة الحكومة بأنّ "لديها منها الكثير متى قرّرت التصرُّف كحكومة مسؤولة عن شعبها وملتزمة حماية السيادة".