اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي يعرض ملاحظات وتوصيات على بزشكيان قبيل توجهه إلى نيويورك

إيران

نائب الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى الحرب ولا إلى عودة العقوبات
إيران

نائب الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى الحرب ولا إلى عودة العقوبات

عارف: الاحتياطات الإستراتيجية للبلاد في حال جيدة جدًّا ولا نشعر بأيِّ قلق 
45

قال النائب الأول للرئيس الإيراني؛ محمد رضا عارف: "نحن لا نسعى إلى الحرب ولا إلى عودة العقوبات، وفي حال تفعيل "آلية الزناد" (آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران)، فقد تم إعداد التوقّعات الاقتصادية مسبقًا".

وأضاف عارف، خلال جلسة مجلس الاقتصاد الإيراني، الاثنين 22 أيلول/سبتمبر 2025، أنّ "إيران، شعبًا وحكومة، أظهرت أداء جيدًا في مواجهة العقوبات الظالمة من الغرب"، مشدّدًا على أنّ "إيران لا ترغب في عودة العقوبات، بل تأمل بأنْ تتحلّى الدول الأوروبية على الأقل بقدر من العقلانية، وأنْ تستفيد من تجربتها في التعامل مع إيران وشعبها"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأكّد عارف أنّ "النظام والحكومة والشعب مستعدّون تمامًا لمواجهة خطة "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بتفعيل "آلية الزناد""، مشيرًا إلى أنّ "حكومة الرئيس بزشكيان ومنذ بدء عملها وضعت خططًا للظروف الاستثنائية، إلى جانب مهامها في إدارة البلاد في الظروف العادية، وخاصة في المجال الاقتصادي، والتي تتضمّن حزمَ دعم معيشي وتدابير خاصة، كما تم تصميم آليات إدارية وحوكمة للظروف الاستثنائية"، مبيّنًا أنّ "مثل هذا النموذج تم مشاهدته واقعيًّا خلال الحرب المفروضة ذات الـ12 يومًا".

واعتبر أنّ "الجميع مستعدٌ لأيّ مواجهة مع أيّ سلوك ظالم ضد إيران وشعبها، وإيران لا تريد الحرب، لكنّ أدنى حركة من العدو ستواجَه بردٍّ حازم وحاسم".

وتطرّق إلى محاولة وسائل الإعلام الغربية تقويض الوحدة الوطنية في إيران، قائلًا: "تحاول هذه الوسائل إلحاق الضرر بمفتاح نجاحنا، أيْ حضور الشعب والوحدة الوطنية، لكنّ الشعب أثبت أنّه متمسّك بالثورة الإسلامية وبوطنه، ويحافظ على تماسكه الوطني. وواجبنا نحن أيضًا أنْ نوجّه الرأي العام من خلال الخطاب الصادق والأداء الفعلي".

وتابع قوله: "نحن اليوم بحاجة إلى الوحدة والتماسك الوطني؛ لأنّ التماسك هو أساس كل إنجاز ونجاح في مواجهة العدو. يجب أنْ نتجنّب طرح القضايا غير الضرورية التي تضعف الوحدة الوطنية، وتسعى إلى عدم زعزعة استقرار المجتمع".

وفي حين ذَكَر عارف أنّ "العقوبات الجائرة لم تكن بلا تأثير"، قال: "فرض العدو عقوبات على بلادنا بهدف إجبارنا على الدخول في مفاوضات مذلّة والاستسلام، لكنْ عندما رأى أنّ موقف إيران في المفاوضات قوي وواثق، فرض الحرب وسط المفاوضات. هذا هو فهمنا للحضارة والدول الغربية، ولا شيء غير ذلك".

وأضاف النائب الأول للرئيس الإيراني: "في هذه الظروف، يجب أنْ نحافظ على الشعب في الساحة ونستجيب لمطالبه". وكشف عن أنّ "الاحتياطات الإستراتيجية للبلاد في حال جيدة جدًا، ولا نشعر بأيّ قلق في هذا الصدد"، مؤكّدًا أنّ "مخزون السلع الأساسية يغطّي حاجة البلاد حتى العام المقبل، بل تم تخزين حتى بعض السلع غير الضرورية أيضًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة