اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أبو حمدان: المقاومة فرضت وقف إطلاق النار

لبنان

النائب رعد: حرب الإسناد كانت أصوب القرارات التي اتُخذت لأنها انتصار للحرية والإنسانية
لبنان

النائب رعد: حرب الإسناد كانت أصوب القرارات التي اتُخذت لأنها انتصار للحرية والإنسانية

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: حضور حزب الله قوي ولا يستطيع أحد إلغاء حضوره السياسي
66

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب محمد رعد، أنّ "الاستهداف من العدو كان لكامل حزب الله"، مؤكّدًا أنّ "ما تعرّض له حزب الله خلال الحرب مع العدو الصهيوني كان يدمّر دولة ويسقط جيشًا، لكنْ ما أسهم في تماسك الحزب هو العقيدة الولائية التي تلتزم بالمبدأ وتصدُق في تطبيقه".

وشدّد النائب رعد، في حوار خاص مع قناة "الميادين"، على أنّ "حرب الإسناد كانت أصوب القرارات التي اتُّخِذت؛ لأنّها انتصار للحرية والإنسانية مهما كان الثمن"، مضيفًا: "لم يكن لدينا خيار إلّا في دعم شعب غزة بقدر استطاعتنا؛ ليدرك العالم أنّ التقصير تجاه فلسطين سيطاول كل عواصم المنطقة".

وبيّن النائب رعد أنّ "المقاومة كانت منسجمة تمامًا مع هويتها وقناعتها وثوابتها، ومارست المصداقية في الانتصار للقضية الفلسطينية". 

وتابع قائلًا: السيد حسن نصر الله اختار اللحظة المناسبة للرحيل. "الإسرائيلي" تفاجأ بصلابة الموقف بعد استشهاد السيد حسن نصر الله. حزب الله لا يمكن أنْ يُهزَم، فالتماسك كان سيّد الموقف، وكل إنسان في الحزب عرف تكليفه حين شعر أنّ الحزب أصبح بلا أمين عام". 

وفي حين أشار إلى أنّ "السيد نصر الله كان يتميّز بالصبر القِيَمي والصبر الإستراتيجي"، كشف النائب رعد عن أنّ "السيد نصر الله كان يغضب إذا قام أحد من حزب الله بفعل مشين يُحسَب على الحزب". 

وأضاف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: "رأينا كل الناس تظهر حرصها. نبض الشارع كان يؤمن بالقضية التي استُشهد من أجلها السيد نصر الله، ونحن تعرّضنا لضربة قاسية وتعافينا منها إلى حد كبير، وقد رمّمنا جسمنا". 

وواصل قوله: "كنّا نعضّ على جرحنا من أجل مصلحة الاستقرار وخدمة قضيتنا الكبرى. بعضهم كان يفكّر حقدًا في أنْ يستدرج حزب الله من أجل إسقاط صورته النموذجية عند الناس".

وفيما جزم بأنّ "حضور حزب الله قوي ولا يستطيع أحد إلغاء حضوره السياسي"، قال النائب رعد: "عزمنا لا يلين ولا يضعف. نحن في خدمة تطلّعات الجمهور الذي كان يصفه السيد نصر الله بأنّه أشرف الناس، وهو منّا ونحن منه".

وتحدّث النائب رعد عن سلوك حزب الله مع حلفائه، فقال: "ما شكا منّا حليف بسبب قلّة صدقنا معه"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّ "كل تحالف أو شراكة تحقّق مصلحة، لكنْ هناك مصلحة جزئية وآنية وهناك مصلحة وطنية، ونحن غالبًا نتجاوز المصالح الآنية لنحقّق المصالح الوطنية".

وقال: "حزب الله لم يخرج يده من أي حلف مع الآخرين والآخرون أحرار فيما يقرّرونه بعد العدوان "الإسرائيلي"، ولكنْ نحن مستعدّون للمضي في التحالف القائم على القضية نفسها"، مضيفًا في الوقت نفسه: "نحن حريصون على أنْ تكون بيئتنا واحدة، ولذلك فالعلاقة التي تحكمنا مع حركة أمل هي علاقة تحالف استراتيجي يفوق التحالفات الأخرى".

ورأى أنّ "صدق الالتزام ووضوح البنود المتَّفق عليها والترفُّع عن الخصوصيات والمصالح الشخصية يُسهِم في تقديم نموذج مختلف في لبنان"، معتبرًا أنّ "هذا ربما لا يعجب بعضهم"، فـ"تقييم حزب الله يوضح لنا مساحة اللقاءات السياسية مع الأطراف التي من الممكن أنْ نلتقي معها"، بحسب النائب رعد.

من جهة أخرى، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: "ما نطمح له أنْ تتعاطى السعودية وغيرها من دول المنطقة مع جميع اللبنانيين على قدم المساواة".

وأردف قائلًا: "علاقتنا مع النظام الذي كان في سورية لم تكن على حساب الشعب السوري، بل كانت لصالح سورية ولبنان في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" الذي يستهدف البلدَين".

واعتبر النائب رعد أنّ "من ينظر إلى البلاد يرى أنّ الأزمة التي تعانيها والأزمات المحيطة تفرض مراجعات لدى الجميع"، مذكّرًا بأنّ "العدو ما زال عدوًّا وازداد شراسة، ويدمّر كل معالم الحياة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة