اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صور خاصة من سيرة سيد شهداء الأمة في مرحلتي الطفولة والشباب

لبنان

لبنان

إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين الشهيدين في مقام السيد خولة ببعلبك

45

شهد الصحن الخارجي للعتبة المقدسة للسيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في بعلبك مساء السبت 27/9/2025، احتفالًا جماهيريًا حاشدًا في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، وصفيّه السيد هاشم صفي الدين (رض)، وعدد من قادة المقاومة ومجاهديها.

الاحتفال، الذي دعا إليه القائمون على العتبة المقدسة، تضمن فقرات متنوعة، أبرزها كلمة باسم حزب الله ألقاها رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، إلى جانب حفل أناشيد قدّمه المنشد حسن حرب، وسط حضور شعبي ورسمي واسع.

وفي كلمته، أكد الحاج حسن أن المقاومة بعد عامٍ على رحيل قادتها ما زالت أكثر عزمًا وإرادةً وصلابةً، وقال: "لقد ظنّ العدو أنه كسر المقاومة بهذه الاغتيالات، لكن الحقيقة أن المقاومة اليوم أقوى إرادة وأكثر التزامًا بوصايا السيد حسن نصر الله، وأكثر وفاءً لدماء الشهداء".

وتطرق إلى محاولات الضغط الخارجي لنزع سلاح المقاومة، مؤكدًا أن "السلاح باقٍ، لا نزع ولا تسليم، لأن المشكلة الحقيقية ليست في المقاومة بل في العدوان "الإسرائيلي" والمشاريع الأمريكية التي تستهدف المنطقة". وأضاف: "أي سلاح يأتي من أمريكا ليس لمواجهة العدو، بل لتفتيت جبهتنا من الداخل".

وشدد الحاج حسن على أن فلسطين هي معيار الحق، وغزة مقياس الكرامة، معتبرًا أن "من لا تثيره غزة، لن تستيقظ فيه روح الإنسانية". كما دعا إلى رفض استقبال المسؤولين الصهاينة أو من يبرر سياساتهم، قائلًا: "الكرامة ليست انتقائية، بل يجب أن تكون أولًا في مواجهة الأمريكي والعدو "الإسرائيلي"".

وفي ختام كلمته، جدد العهد لروح السيد حسن نصر الله قائلًا: "سنظل نحبك ونوفي لعهدك، كما أحببناك في حياتك، وسنبقى أوفياء لنهجك بعد شهادتك حتى نلقى الله".

الاحتفال الذي غصّ بالحشود رفع شعار "إنّا على العهد"، مجددًا التمسك بخط المقاومة كمنهج لمواجهة التحديات، ومؤكدًا أن دماء الشهداء ستبقى منارةً للأمة في صراعها مع الاحتلال "الإسرائيلي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة