اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُحيي الذكرى الأولى لاستشهاد السيد نصر الله بلقاءين سياسيين في البقاع

عربي ودولي

وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله: ندعم إيران بمواجهة منطق العدوان والغطرسة
عربي ودولي

وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله: ندعم إيران بمواجهة منطق العدوان والغطرسة

55

أكدت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله أن"الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ليست هي من خرج من الاتفاق النووي الذي وقعته مع المجموعة الدولية ‌‏(5+1) في العام ‌‏2015، بل إن الولايات المتحدة الأميركية وبرئاسة الرئيس الحالي دونالد ترامب ‏هي من مزقت هذا الاتفاق، وليست ‏إيران هي من تحللت من الالتزامات والموجبات المرتبطة ‏بالاتفاق، ولكن الترويكا الأوروبية (بريطانيا ـــ فرنسا ـــ ‏ألمانيا) هي من أخلَّت بها.

وقالت وحدة العلاقات العربية في بيان:"إن ذهاب ‏هذه الترويكا اليوم إلى تفعيل ما يسمى بآلية الزناد وإعادة فرض ‏العقوبات الدولية على طهران ‏يعني سقوط آخر ورقة توت عن مصداقية هذه الأطراف وعدم جديتها في تحمُّل ‏المسؤولية حيال ‏الملفات الشائكة والحساسة على الصعيد الدولي".‏

وأشارت إلى أن "الإصرار على الذهاب نحو تفعيل آلية الزناد رغم التعاون الذي أظهرته الجمهورية ‏الإسلامية الإيرانية من ‏خلال الاتفاق الذي وقعته مع الوكالة الدولية للطاقة النووية مؤخراً في ‏القاهرة، ورغم وجود بديل آخر وهو إمكانية ‏تمديد المهل وإتاحة الفرصة أمام المزيد من ‏المفاوضات والمبادرات والتفاهمات، يكشف التكامل والتواطؤ بين ‏السياسات الأميركية وسياسات ‏الترويكا الأوروبية في تشديد الحصار على إيران وإملاء الشروط عليها وحرمانها من ‏الاستفادة من ‏مزايا الاتفاق النووي هذا من جهة".

 وأضافت: "من جهة أخرى انخراط الترويكا الأوروبية بصورة مباشرة ‏وغير ‏مباشرة في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني على الجمهورية ‏الإسلامية، والتي ‏لم تكن فقط بهدف تدمير القدرات النووية الإيرانية كما زعم المعتدون، بل بهدف ‏إسقاط النظام الإسلامي وإشاعة ‏الفوضى والاضطراب في إيران، كما صرح قادة العدو الصهيوني ‏أنفسهم".‏

ورأت وحدة العلاقات العربية في حزب الله أن "تصريحات المستشار الألماني في أثناء الحرب على إيران بالقول، إن إسرائيل تقوم بهذه المهمة ‏القذرة نيابة عنا جميعاً ‏وامتناع أغلب الدول الغربية بما فيها أعضاء الترويكا عن إدانة العدوان ‏الصهيوني، بل وإظهار التفهم بشأن ما ‏زعموا أنه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس يكشف مدى ‏التورط في العدوان".

وأردفت القول: "حتى أن اجتماعات تم عقدها في ‏عواصم أوروبية لغرض مناقشة البدائل عن ‏النظام الحالي في طهران، وهذا يؤكد حجم الانخراط الغربي عموماً في ‏هذا العدوان المجرم والسافر ‏بهدف تقويض النظام في إيران وزعزعة استقرارها والقضاء على قدراتها الدفاعية".‏

وأوضحت أن "خطوة الترويكا الأوروبية المنسَّقة بالكامل مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني جاءت لتمثل ‏استكمالاً للمهمة ‏القذرة التي كان بدأها الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران، والتي فشل في ‏إنجازها بعد الصمود الأسطوري الذي ‏أظهرته الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً وقوى ‏مسلحة، بل وتمكنت من تلقين العدو درساً غير مسبوق ‏أدى إلى رضوخ الصهاينة والمسارعة إلى ‏طلب وقف إطلاق النار".‏

وأدانت وحدة العلاقات في بيانها "خطوة الترويكا الأوروبية"، مؤكِّدةً "على عدم شرعية مثل هذه السياسات، وعلى أن من ‏يقف خلفها لا يمكن أن ‏يكون مؤتمناً على تحمل المسؤولية في معالجة القضايا الساخنة عبر ‏العالم، وخصوصاً في منطقة غرب آسيا، ويكشف ‏إلى حدّ خطير كيف أن مجلس الأمن الدولي ‏تحوّل إلى منصّة لهذه القوى المستكبرة في تمرير سياساتها وتحقيق ‏أغراضها".

 كما يكشف بحسب البيان "كذب وزيف ‏الادعاءات التي يروج لها هؤلاء؛ حول الحرص على إنفاذ القانون الدولي والحفاظ ‏على الأمن ‏والاستقرار الدولي والإقليمي، ويضعهم في موقع من يتحمل المسؤولية بصورة كاملة عن كل ‏الآثار ‏والنتائح والتداعيات المترتبة على هذه الخطوة".‏

وأضافت وحدة العلاقات: "إننا ندعو دول العالم وقواه وشعوبه الحيّة والحرّة إلى رفض الانصياع لهذه الإجراءات غير ‏القانونية وغير الأخلاقية ‏وعدم الالتزام بها، كما ندعو هذه القوى والدول للعمل بجد لمواجهة ‏الهيمنة الغربية على المؤسسات الأممية التي ‏أصبحت أدوات في يد القوى المستكبرة والمتغطرسة.‏

وعبّرت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله عن دعمها ومساندتها لـ"الجمهورية الإسلامية في إيران؛ بقيادة سماحة الإمام القائد الإمام ‏الخامنئي (حفظه ‏الله) وللحكومة والشعب الإيرانيَّين في مواجهة منطق العدوان والغطرسة.

وشددت في ختام بيانها ‏على أن"إيران الواقعة تحت الحصار ‏والحروب منذ انتصار ثورتها، والتي تمثل النموذج القدوة في ‏صمود الدول والشعوب في مواجهة القوى المستكبرة ‏ومخططاتها وحروبها وجرائمها، سوف تتمكن ‏بعون الله من التصدي لهذا الاعتداء الجديد بفضل حكمة وشجاعة ‏القيادة، وبفضل وعي والتفاف ‏الشعب الإيراني الغيور من حولها، وستبقى شعلة الأحرار في العالم".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة