كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتعزيز علاقاتها العسكرية مع السعودية من خلال إستعداداتٍ لإرسال مئات الجنود الاميركيين إلى هذا البلد.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين عسكريين أميركيين إثنين أنه "من المتوقع ان يتوجه 500 جندي اميركي إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية الواقعة شرق العاصمة الرياض"، وأضافوا أن "عددا صغيرا من الجنود الأميركيين قد وصلوا إلى الموقع المذكور حيث تجري الإستعدادات الأولية لتركيب بطارية صاروخ "باتريوت"، إضافة إلى بناء مدرج وتحسين المطار".

وتابعت الشبكة أن الولايات المتحدة تسعى منذ فترة لتثبيت تمركز قوات لها في هذه القاعدة بسبب "تقييمات أمنية تبين أن الصواريخ الإيرانية ستجد صعوبة في ضرب هذه المنطقة (حيث تقع قاعدة الأمير سلطان)".

كما أشارت إلى أن إدارة ترامب أعلنت الشهر الماضي أنها سترسل 1000 جندي إضافي إلى المنطقة في ظل تصعيد التوتر مع إيران، لدون ان تسمي الدول التي سيتوجه إليها الجنود. وأردفت أن القوات التي ستتوجه إلى السعودية هي جزء من الإنتشار العسكري الأميركي هذا.

وأضافت الشبكة انه لم يتم إبلاغ الكونغرس رسميًا عن الموضوع، لكنها نقلت عن أحد المسؤولين أنه جرى إبلاغ الكونغرس بشكل غير رسمي وأنه يُتوقع أن يصدر إعلانٌ الأسبوع القادم.

كما نقلت الشبكة عن الخبير جيفري لويس أن صور الأقمار الصناعية (التي حصلت عليها CNN) تبين إنتشارًا أوليًا للقوات الاميركية في قاعدة الامير سلطان في منتصف حزيران/يونيو الماضي.

ولفت المسؤولون العسكريون إلى ان الولايات المتحدة تخطط لإستخدام طائرات حربية من طراز "F-22" من الجيل الخامس وغيره من الطائرات الحربية من هذه القاعدة.