اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

فضل الله: في مواجهة هذا العدو يجب أن يكون لبنان حاضرًا وجاهزًا ومستعدًّا
لبنان

فضل الله: في مواجهة هذا العدو يجب أن يكون لبنان حاضرًا وجاهزًا ومستعدًّا

فضل الله: نسمع يوميًّا حديثًا عن فعالية صخرة الروشة لكن لما لا نسمع إدانات لاعتداءات العدو؟
33

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب حسن فضل الله: "نسمع كل يوم حديثًا عن فعالية صخرة الروشة؛ لأنّ المسألة شخصية"، متسائلًا: "لكنْ لماذا لا نسمع إدانات يومية لاعتداءات العدو؟". 

وأضاف النائب فضل الله، في حديث إلى قناة المنار، مساء الجمعة 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّ "من المعيب أنْ نسمع أصواتًا تريد أنْ تنزع عناصر القوة، و"الإسرائيلي" يتحضّر لنا، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي، ولذلك يجب أنْ يكون خطابهم بالتسلّح أكثر". وسأل الحكومة: "إلى متى ستظل هذه الاستباحة "الإسرائيلية""؟ 

وتابع قائلًا: "مع عدو كهذا لا يمكن إلّا أنْ تكون مستعدًّا وجاهزًا، وهناك خطر حقيقي على جنوب لبنان، وممكن في أيّ فرصة تُتاح لـ"إسرائيل" لأنْ تحتل الجنوب ستقوم بذلك".

وفيما نبّه إلى أنّ "في لبنان أدوات للمشروع الأميركي - "الإسرائيلي" تتحرّك غبّ الطلب"، أكّد أنّه "لا يمكن لأحد أنْ يهزم هذا الشعب مهما كانت موازين القوى".

وتحدّث النائب فضل الله عن الأمين العام لحزب الله؛ الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مشيرًا إلى أنّ "بصماته كثيرة في حزب الله، فقد عمل على إنشاء مؤسسات، وكان يسعى إلى أنْ يضع لها النُظم الإدارية والمالية".

ووصف السيد الهاشمي بأنّه "مبدع، وكان يشجّع على الإبداع"، مضيفًا: "كان لدى الشهيد السيد هاشم مشروع ضخم لإنشاء مؤسسات وتشجيع الإنتاج المحلي، وخاصة في البقاع". 

ولفت الانتباه إلى أنّ "الشهيد السيد هاشم ذهب إلى العمل المؤسّساتي بعقل إداري متطوّر، وكان يهتم بالاطلاع على أحدث النظريات الإدارية". 

كما أشار إلى أنّه "خلال حرب الإسناد كان الشهيد السيد هاشم يتردّد إلى الجنوب للمشاركة في تشييع الشهداء، ومتابعة أمور النازحين بكل النواحي والمجالات، وقد وضع خطّة كاملة بهذا الشأن".

وكشف النائب فضل الله عن أنّ "السيد هاشم خرج أكثر من مرة من مكان استشهاده وعقد اجتماعات، ولم ينم خلال 48 ساعة؛ لأنّه كان يتابع كل التفاصيل بعد استشهاد السيد نصر الله".

وبيّن أنّ "الشهيد السيد هاشم بنى علاقة تراكمية مع الناس، فكانوا يرون أنّه النسخة الثانية من السيد حسن نصر الله".

الكلمات المفتاحية
مشاركة