تحدثت مجموعة "صوفان للإستشارات الأمنية والإستخبارتية" الأميركية عن وجود "زخم" عالمي من أجل محاسبة السعودية ليس فقط على مقتل الصحفي جمال خاشقجي وإنما  على سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان.

وقالت المجموعة إنه "على الرغم من التغطية الإعلامية الإيجابية التي حظي بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الاعوام السابقة، إلا أن قمع الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان في السعودية قد إزداد خلال هذه الفترة".

وأشارت المجموعة إلى أن خطوة السماح للنساء بقيادة السيارات تزامنت مع قيام الرياض بسجن ناشطات سعوديات اللواتي احتجزن لأجل غير مسمى وتعرضهن للتعذيب، وذكرت ان منظمة "مراسلون بلا حدود" صنفت السعودية مؤخرًا بتصنيف 172 من أصل 180 بلد ، في مجال حرية الاعلام.

وتابعت ان وفدا من منظمة "مراسلون بلا حدود" زار السعودية في شهر نيسان/بريل الماضي للمطالبة بالإفراج عن حوالي 30 صحفيا وناشطا، مضيفة أن المنظمة أعلنت في 10 تموز/يوليو الجاري أنه لم يحرز أي تقدم ملحوظ في هذه الزيارة.

كما أشارت إلى أن الأمم المتحدة مستمرة في مطالبتها بالمحاسبة في قضية مقتل خاشقجي، مضيفة ان تقرير المقررة الاممية ايجنس كالامارد أكد بشكل واضح أن جريمة قتل خاشقجي والتغطية عليها ما كان ليحصلا من دون معرفة وموافقة ابن سلمان.