اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميزة الترجمة الفورية من "واتساب" وداعًا "Google Translate"

لبنان

ذكرى طوفان الأقصى مسيرة شعبية في نهر البارد: المقاومة خيار وحيد لمواجهة العدو
لبنان

ذكرى طوفان الأقصى مسيرة شعبية في نهر البارد: المقاومة خيار وحيد لمواجهة العدو

61

نظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مخيم نهر البارد في شمال لبنان، لمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها، التي تتوافق مع ذكرى استشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، والسنوية الثانية لمعركة طرفان الأقصى.

وتقدم المسيرة الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان على رأس وفد من الحركة، ممثلو الفصائل الفلسطينية، اللجنة الشعبية، وفد من التيار الإسلامي المقاوم، وفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، برئاسة رئيسها جمال سكاف، ولفيف من علماء الدين وحشود شعبية فلسطينية من مخيمي نهر البارد والبداوي.

انطلقت المسيرة من أمام مسجد القدس تتقدمها الفرق الكشفية، وحملة رايات الفصائل الفلسطينية وأعلام فلسطين وصور الشهداء القادة، وأطلقت خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة والمنددة بالاحتلال الصهيوني وجرائمه في حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة.

في ختام المسيرة ألقى الشيخ بلال شعبان كلمةً حيّا فيها "الشهيد القائد فتحي الشقاقي الذي أسس حركةً مجاهدة تقدمت الصفوف في مقاومة الاحتلال خصوصًا على أرض فلسطين الحبيبة وغزّة هاشم، حيث يسطّر مقاومو سرايا القدس إلى جانب كافة إخوانهم المقاومين أروع الملاحم البطولية ويكبدون العدوّ الخسائر الفادحة رغم التفوق العسكري الكبير والدعم الذي يتلقاه من كلّ أشرار العالم".

أضاف: "في ذكرى انطلاقة معركة طوفان الأقصى لا بد أن نستذكر من كانوا نبراسًا في هذه الملحمة التاريخية والأسطورية التي جعلت معظم شعوب العالم تقف مع الحق الفلسطيني في وجه الظلم الذي يتعرض له أبناء فلسطين على مرّ التاريخ، كما أن طوفان الأقصى أثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يعمل لإقامة دولة "إسرائيل الكبرى" في ظل صمت رسمي عربي مخذٍ أمام الهجمة الصهيونية على أوطاننا".

وشدد الشيخ شعبان على أن "الحياد لا يكون لصالح شعوبنا والمعركة مع العدوّ مستمرة، وقد وقفنا في لبنان دون الحياد وقدمنا الشهداء والتضحيات من أجل فلسطين وإسناد غزّة العزة وكلّ فلسطين، ولا سمح الله إذا انكسرت غزّة لوجدنا أن العدوّ سيجتاح كلّ الدول العربية وسيكون هناك "سايكس بيكو" جديدة، ومن خلال ما يجري في غزّة عرفنا من معنا ومن ليس معنا، حيث أصبح العلم الفلسطيني والكوفيه الفلسطينية هم الأكثر انتشارًا في العالم".

الجهاد
كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها مسؤولها السياسي في الشمال بسام موعد الذي تحدث عن انطلاقة الحركة قبل 38 عامًا، وكيف بدأت في الشجاعية في غزّة.

وقال: "38 عامًا لحركة الجهاد امتدت في القرى والمدن والمخيمات والمدارس حتّى أصبحت حركة رائدة على مستوى الأمة، ولسنا جزء من حكومة أو برلمان أو منظومة إلا منظومة المقاومة والجهاد".

وأكد موعد أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هي "استكمال للمشروع الإمبريالي المكمل للمشروع الصهيوني، ومن إيجابياتها فقط وقف النار وإرسال التموين".

أضاف: "نحن نؤمن بأنه لا ضمانات ولا عهود مع أميركا والاحتلال، وإن سلاحنا المقاوم سيبقى معنا لأنه الخيار الأقوى والأنجع، وسيستمر شعبنا بمقاومة الاحتلال ولن يرضى الذلّ ولا الخنوع ولن تنحني هاماتنا ولن نساوم على قيمنا ومبادئنا وأسرانا ومعتقداتنا، لأننا إذا ساومنا فإننا نساوم على مقدساتنا وديننا".


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة