اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خروقات جوية "إسرائيلية" مكثفة وغارة مدمّرة على مقهى في حولا الجنوبية

فلسطين

عامان من حرب الإبادة الجماعية على غزة.. أكثر من 76 ألف شهيد ومفقود
فلسطين

عامان من حرب الإبادة الجماعية على غزة.. أكثر من 76 ألف شهيد ومفقود

37

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة بيانًا حمل طابعًا توثيقيًا شاملًا كشف بالأرقام حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي حلت بسكان قطاع غزة الذين يقدرون بأكثر من مليونَي وأربعمئة ألف فلسطيني (2.4)، جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع منذ عامين كاملين.

وجاء البيان الجديد للمكتب الإعلامي بمناسبة مرور عامين كاملين على حرب الإبادة الجماعية ضدّ أهالي قطاع غزة، وأشار إلى أن نحو 90% من مساحة القطاع قد دُمّرت بشكل شامل، فيما سيطر الاحتلال على أكثر من 80% من الأرض عبر الاجتياح والتهجير، مستخدمًا ما يزيد عن 200 ألف طن من المتفجرات، ولم يستثنِ حتّى منطقة المواصي التي يدّعي أنها "آمنة"، إذ قصفها أكثر من 136 مرة.

أما على صعيد الخسائر البشرية، فقد بلغ عدد الشهداء والمفقودين 76,639 شخصًا، بينهم 67,139 جرى نقلهم إلى المستشفيات، في حين لا يزال نحو 9,500 تحت الأنقاض أو مصيرهم مجهول. المأساة الأكبر تجلّت في استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، إضافة إلى أكثر من 12,500 امرأة، بينهن 9,000 من الأمهات. وسجلت التقارير استشهاد 1,015 طفلًا لم يتجاوزوا عامهم الأول، إضافة إلى مئات الرضَّع الذين ولدوا ثمّ استشهدوا خلال العدوان. كما أُبيدت آلاف الأسر بالكامل أو لم ينجُ منها سوى فرد وحيد، ما يرسِّخ صورة كارثة إنسانية شاملة.

الخسائر طاولت كذلك الطواقم المهنية؛ حيث قُتل 1,670 من أفراد الطواقم الطبية، و140 من الدفاع المدني، و254 صحفيًا، إضافة إلى المئات من عناصر البلديات والشرطة وعناصر تأمين المساعدات. كما أكد البيان أن الاحتلال ارتكب أكثر من 39 ألف مجزرة بحق العائلات، بينها أكثر من 2,700 أسرة مُسحت من السجل المدني نهائيًا.

وعلى المستوى الصحي، بلغ عدد الجرحى والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات 169,583 جريحًا، من بينهم أكثر من 19 ألف بحاجة لإعادة تأهيل طويل الأمد، ونحو 4,800 حالة بتر لأفراد بينهم أطفال. وسُجلت أكثر من 1,200 حالة شلل وفقدان بصر، فيما أصيب أكثر من مليونَي ومئة ألف شخص (2.1) بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري، إلى جانب أكثر من 71 ألف إصابة بمرض الكبد الوبائي. 

البيان لفت أيضًا إلى أن 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية خرجت عن الخدمة، وتعرضت 197 سيارة إسعاف للاستهداف، إلى جانب مئات الاعتداءات على المرافق والكوادر الصحية.

أما في ميدان التعليم، فقد كشف المكتب الإعلامي الحكومي، أن 95% من مدارس غزّة تضررت بشكل مباشر أو غير مباشر، وأكثر من 90% منها بحاجة لإعادة بناء أو تأهيل شامل. وجرى تدمير 165 مؤسسة تعليمية بشكل كلي، و392 بشكل جزئي، فيما حُرم أكثر من 785 ألف طالب من حقهم في التعليم. كما قُتل أكثر من 13,500 طالب خلال الحرب، إلى جانب 830 معلمًا وكادرًا تربويًا، و193 عالمًا وباحثًا أكاديميًا.

وأكد البيان أن أكثر من نصف الشهداء هم من الأطفال والنساء وكبار السن، وأن أعداد الأرامل بلغت أكثر من 21 ألفًا، فيما وصل عدد الأيتام إلى أكثر من 56 ألف طفل. 

وخلص البيان إلى أن "ما يجري في غزّة ليس مجرد حرب، بل إبادة جماعية موثقة بالأرقام والحقائق، تُلزم العالم بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة