اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أردوغان: سنقف عائقًا أمام أيّ محاولة "إسرائيلية" لعدم الالتزام باتفاق غزة

لبنان

لبنان

النائب خليل: الاستثمار السياسي في وجع الناس مرفوض

عضو كتلة التنمية والتحرير: إعادة الإعمار مسؤولية وطنية لا تخصّ طرفًا دون آخر
62

أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير؛ النائب علي حسن خليل، أنْ "لا سلام في لبنان دون سلام جنوبه"، مشدّدًا على أنّ "إعادة الإعمار في الجنوب والبقاع هي مسؤولية وطنية لا تخصّ طرفًا دون آخر".

جاء كلام النائب خليل خلال حفل تأبيني، أُقيم في بلدة بريتال، بحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؛ الشيخ علي الخطيب، ونواب من كتلة الوفاء للمقاومة، ووزراء ونواب سابقين، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله؛ حسين النمر، وفعاليات سياسية واجتماعية.

واعتبر النائب خليل، أنّ "من غير المقبول أنْ تُرسَل موازنة إلى المجلس النيابي لا تتضمّن ليرة واحدة مخصَّصة للإعمار"، منتقدًا "محاولات بعض الأطراف التهرُّب من هذه المسؤولية وتحويلها إلى مسألة فئوية".

وفي حين نبّه إلى أنّ "الاستثمار السياسي في وجع الناس أمر مرفوض"، قال: "لا نريد لهذه القضية (إعادة الإعمار) أنْ تكون نقطة خلاف، بل التزام وطني جامع".

كما أشار إلى أنّ "الحرص كان ولا يزال على إعطاء الفرصة للدولة كي تقوم بواجباتها ومسؤولياتها"، مطالبًا الدولة بـ"إعادة بناء ثقة المواطن بها أولًا".

وقال النائب خليل: "إن الثقة لا تُبنَى بالشعارات، بل بالمبادرة في السياسة، والدبلوماسية، والحضور المباشر على الأرض"، مضيفًا: "العدوان "الإسرائيلي" لا يجب التعامل معه كأمر طبيعي. العدوان والقتل لا يمكن التطبُّع معهما أو التسليم بهما، بل المطلوب من الدولة أنْ تبقى في حال استنفار دائم لإشعار الناس بأنّهم ليسوا وحدهم".

وبيّن أنّ "الوطن لا يُبنى بالتحدي، ولا بتصعيد المعارك الوهمية، بل بإعادة بناء الدولة ومؤسّساتها، وتثبيت إرادة الحياة لدى الجنوبيين على تخوم فلسطين"، مؤكدًا أن "الذين قدّموا الدماء فعلوا ذلك من أجل دولة قوية، عادلة، قادرة".

وتطرّق النائب خليل إلى ملف الانتخابات النيابية، مؤكّدًا "تَمسُّك حركة أمل وحزب الله بإجرائها في موعدها، ووفق القانون النافذ". وقال: "الاستحقاق النيابي هو واجب وطني وسنخوضه من موقعنا المقاوم والسياسي، وسنظل نحمل صوت الناس وقضاياهم في كل المحافل".

وختم  كلمته بالقول: "نحن أبناء الدولة، ونريدها أنْ تقوم، وسنبقى نفتخر بشهدائنا، ونحمي هذا المشروع الوطني بالمقاومة وبالاستحقاقات الدستورية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة