دعا نائب الرئيس الأمريكي ​مايك بنس، السلطات السعودية للإفراج عن المعارضين المعتقلين في السجون، وهو ما يعد موقفاً جديدًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يزج بمئات المعارضين داخل السجون.

وقال بنس في تصريح له "هؤلاء المحتجزون دافعوا عن حرية المعتقد، على الرغم من الضغط الذي لا يمكن تصوره، والشعب الأمريكي يقف إلى جانبهم"، وحث الدول على احترام حرية المعتقدات والحريات الدينية.

وكان المدون رائف بدوي (35 عاماً)، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، المعتقل منذ العام 2012، دعا لإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، عام 2008.

واعتُقل بتهمة "الإساءة إلى الإسلام"، وحُكم عليه في أيار/مايو 2014، بالسجن 10 أعوام وبألف جلدة موزعة على 20 أسبوعاً، وهو ما استدعى ردود فعل دولية منددة.

يشار إلى أن السلطات السعودية تواصل حملات الاعتقال التي بدأتها منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في العام 2017، ومنذ ذلك الحين اعتقلت السعودية آلاف النشطاء والمثقفين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال، في إطار القضاء على أي معارضة محتملة لابن سلمان.