اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يعيد 120 جثمانًا لشهداء ارتكب بحقهم جرائم قتل وتعذيب

لبنان

لبنان

عبد الله ناصر يستقبل وفدًا من قوى التحالف الفلسطينية: غزة أفشلت مخططات العدو

63

استقبل مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله؛ عبد الله ناصر، وفدًا من قوى التحالف الفلسطينية في مكتبه في مدينة صور، بحضور معاونه لشؤون الأحزاب والقوى الفلسطينية؛ خليل حسين، حيث كانت مناسبة للتداول في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وتأتي الزيارة في أجواء الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى، وذكرى استشهاد سيد شهداء الأمة؛ السيد حسن نصر الله، والسيد الهاشمي؛ الشهيد السيد هاشم صفي الدين.

واستطلع ناصر في اللقاء "أحوال أهلنا الصامدين في المخيمات الفلسطينية في لبنان عامةً وجنوبه خاصةً، ومطمئنًا على أوضاعهم، قبل الدخول في مآلات الأوضاع في قطاع غزة الذي استطاع أهله أن يثبتوا في وجه آلة الحقد الصهيونية والأميركية، ويقدّموا التضحيات الكبرى إلى جانب مقاومتهم الباسلة في مواجهة مشروع احتلال أرضهم وطردهم منها".

وأشار ناصر إلى أنّ "المقاومة الفلسطينية، ومن خلال استبسال مقاوميها واحتضان شعبهم لهم، تمكّنت من كسر وإفشال مخططات  العدو الصهيوني الذي لم يستطع أن يحقق الأهداف المعلنة وغير المعلنة في حربه الهمجية على القطاع".

ولفت إلى أن أهداف العدو "تلاشت وسقطت، وتمكّنت المقاومة من تحرير عدد كبير من الأسرى وإجبار العدو على الانسحاب والتراجع أمام مقاوميها وضرباتهم التي أوجعت الكيان الصهيوني ودفعته إلى التفاوض، رغم كل الدعم الأميركي له".

وأشار إلى أنّ "اتفاق المشروع الأميركي لتهجير أهالي القطاع وإنشاء مناطق خالية من السكان تحت مسمّيات مختلفة، والذي تحدث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد سقط مع اضطرار العدو إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بسحب قواته من الأماكن التي كانت قد توغّلت فيها. وهذا ما يؤكد فاعلية المقاومة وعملياتها التي كبّدت العدو خسائر فادحة وأثبتت قدرتها على الصمود أمام الأعداء".

وفي الملف اللبناني، أوضح ناصر أنّ "الحكومة لا تزال تمارس تقصيرها تجاه أهلنا في الجنوب الذين قدّموا أغلى التضحيات من أجل منع العدو من احتلال أرضهم، وهم يمارسون اليوم فعل مقاومة من خلال قيامهم بالتوجّه إلى الحقول الحدودية لقطاف محاصيل الزيتون، الأمر الذي يؤكد تمسّكهم بحقّهم في آخر شبر من أرضهم اللبنانية".

وشدد على أنّ "المطلوب اليوم من الحكومة هو أن تتصرّف بوعي وطني من خلال القيام بكل ما يلزم للضغط على المجتمع الدولي، وإيجاد حلّ لانتهاكات العدو واعتداءاته المتمادية التي تطاول المصالح والمؤسسات الاقتصادية والمدنيين، والعمل وفق الأولويات التي جاءت في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون ووردت في بيانها الوزاري، والمتمثّلة بوقف الاعتداءات وانسحاب العدو "الإسرائيلي" من أرضنا وتحرير أسرانا من سجونه ومعتقلاته، وإعادة إعمار ما دمره العدوان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة