عين على العدو

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "لازر للأبحاث" ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" أن الأسبوع العاصف والدراماتيكي الذي مرّت به "إسرائيل"، والذي شمل توقيع اتفاق لوقف الحرب في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الأحياء وبعض القتلى، قوّى الائتلاف بأربعة مقاعد وهذا ناتج عن كون حزب "الصهيونية الدينية" تجاوز هذا الأسبوع نسبة الحسم.
ونتيجة للتقلبات، حصل "معسكر الائتلاف" هذا الأسبوع بحسب الاستطلاع على 52 مقعدًا، مقابل 58 مقعدًا لمعسكر المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية. ويُظهر الاستطلاع أن حزب "يش عتيد" ضعف هذا الأسبوع بثلاثة مقاعد، ليصل إلى 7 مقاعد، ما يمحو الارتفاع المماثل الذي سجله في الاستطلاع السابق. كما تراجع حزب "يشار" برئاسة غادي آيزنكوت بمقعدين ليصل إلى 6 مقاعد، فيما التجمّع الوطني الديمقراطي (1.9%) وأزرق - أبيض (2.6%)، لا يتجاوزان نسبة الحسم.
"معاريف" اعتبرت أن نتائج هذا الأسبوع مفاجئة، إذ أظهرت الاستطلاعات في الأسبوع الماضي أن الحزب الذي يُعتبر في الوعي العام معارضًا للصفقة، عوتسما يهوديت (قوة يهودية) برئاسة إيتمار بن غفير، تراجع بشكل كبير، بينما حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش لم يتمكن حينها من اجتياز نسبة الحسم.