اطلقت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية من أربعة محاور صباح اليوم السبت، المرحلة الثانية من عمليات إرادة النصر لتطهير مناطق أطراف بغداد من الجهة الشمالية والمناطق المحيطة بها.

وباشرت قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وبغطاء جوي من القوة الجوية وطيران الجيش، من أربعة محاور بالصفحة الثانية من عمليات إرادة النصر لتطهير مناطق اطراف بغداد من الجهة الشمالية والمناطق المحيطة بها.

وأكد قائد قاطع عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي ان قطعاته تشارك بعمليات ارادة النصر الثانية في الطارمية شمالي بغداد، وذلك حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس".

وأشار إلى أن "الحشد والقوات الامنية انتشر منذ يوم امس وقام بنصب الكمائن الليلية والنقاط الثابتة والطيران المسير على طول المحور المكلف به، للإحالة دون تسلل العدو إلى محافظة ديالى هروبا من المحاور المهاجمة".

وكانت طائرة مسيرة مجهولة المصدر قد قامت بمسح وجمع معلومات عن مقرات  الحشد الشعبي في صلاح الدين واطراف كركوك، قبل ان تقصف مبنى إداي في معسكر اللواء 16.

وقد أكدت قيادة الحشد الشعبي المحور الشمالي ان لجنة التحقيق العليا بشأن قصف موقع اللواء 16 الحشد الشعبي ستصل قريبا، مشيرا الى ان الدلائل الاولية تؤكد قيام طائرات مسيرة حديثة بجمع معلومات قبل ساعات من الاعتداء في صلاح الدين واطراف كركوك.

وقال المتحدث باسم المحور علي الحسيني ان "المعلومات التي بحوزة  الحشد الشعبي بعد وصول فريق تحقيقي من المحور الشمالي تشير الى ان طائرات مسيرة متطورة قامت بمسح وجمع معلومات عن مقرات  الحشد الشعبي في صلاح الدين واطراف كركوك".

واضاف الحسيني أن "تلك الطائرات لم تعتد عصابات "داعش" استخدامها سيما في تلك المنطقة التي تشهد استقرارا امنيا كبيرا “، موضحا ان "القصف اسفر عن اصابة اثنين من حراس مبنى اداري في معسكر اللواء 16".