اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مدير الاستخبارات الخارجية الروسية: دول "الناتو" الأوروبية تستعد للحرب معنا 

لبنان

الشيخ قاسم: لبنان يستقر بكف يد
لبنان

الشيخ قاسم: لبنان يستقر بكف يد "إسرائيل".. والمسؤولون ليسوا موظفين عند أميركا

الأمين العام لحزب الله: أميركا تحاول أن تأخذ بالسياسة ما لم تتمكّن "إسرائيل" من أخذه بالحرب 
134

أكّد الأمين العام لحزب الله؛ سماحة الشيخ نعيم قاسم، أنّ "المسؤولين في لبنان ليسوا موظّفين عند أميركا ولا نقبل أنْ يكونوا كذلك"، مشيرًا إلى أنْ "لا شيء جديد عمليًا سوى أنّ أميركا تحاول أنْ تأخذ بالسياسة ما لم تتمكّن "إسرائيل" أنْ تأخذه بالحرب".

واعتبر الشيخ قاسم، في كلمة له خلال حفل إطلاق كتاب الغناء والموسيقى - بحوث للإمام الخامنئي، الثلاثاء 21 تشرين الأول /أكتوبر 2025، أنّ "نتنياهو يستطيع القول، إنّه يقتل في كل مكان لكنّه لا يستطيع القول، إنّه استقر، وإنّ المستقبل للكيان 'الإسرائيلي'"، منبّهًا في الوقت نفسه إلى أنّ "التدخّل الأميركي سيئ جدًا في لبنان وفي المنطقة، ويثبت أنّه يقود الإبادة والمجازر؛ لأنّ لديه مشروعًا توسُّعيًا".

ولفت الانتباه إلى أنّ "نتنياهو عندما يطرح "إسرائيل الكبرى" فهي في خدمة أميركا الكبرى؛ لأنّنا نرى ما يصنعه ترامب في كل العالم".

وتوجّه الشيخ قاسم إلى الإدارة الأميركية والمبعوث الأميركي توم برّاك بالقول: "كفى تهديدًا للبنان من أجل إعدام قوته وجعله جزءًا من "إسرائيل الكبرى"".

وتابع قائلًا: "نحن أمام محطة من محطات الصراع فيها الكثير من الألم والأمل؛ لأنّ "إسرائيل" لم تحقّق أهدافها، ولن تحقّق أهدافها".

وفيما شدّد الشيخ قاسم على أنّ "استقرار لبنان يتحقّق من خلال كف يد "إسرائيل""، جزم بأنّ "لبنان لا يمكن أنْ يعطي "إسرائيل" ما تريد ولا أميركا طالما أنّ هناك شعبًا أبيًّا وتضحيات كبيرة قُدِّمت وقابلة أنْ تُقدَّم".

كما أكّد أنّ "لبنان يجب أنْ يبقى سيدًا حرًا عزيزًا مستقلًا قويًا قادرًا"، مبيّنًا أنّ ""إسرائيل" لا تريد تطبيق الاتفاق وإنهاء النزاع بينها وبين لبنان؛ لأنّها تريد أنْ تبتلع لبنان وإلغاء وجوده". 

وقال الشيخ قاسم: "من يظن أنَّ إلغاء سلاح حزب الله يُنهي المشكلة مخطئ؛ لأنّ سلاحه جزء من قوة لبنان وهُمْ (الولايات المتحدة والكيان الصهيوني) لا يريدون للبنان القوة. نحن لا يؤثّر فينا التهديد".

وخاطب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قائلًا: "طبّقوا الاتفاق فلبنان طبّقه، وكل المناورات والضغوط هي استنزاف وتضييع للوقت".

كذلك، توجّه الشيخ قاسم إلى الحكومة بالقول: "عليكم أنْ تكونوا مسؤولين عن السيادة! اعملوا بطريقة صحيحة من أجل حمايتها. أنتم مسؤولون عن إعادة الإعمار، فقوموا بالإجراءات التنفيذية من أجل إعادة الإعمار".

وبيّن الأمين العام لحزب الله، أنّ "حاكم مصرف لبنان ليس موظفًا عند أميركا كي يُضيّق على المواطنين بأموالهم، وعلى الحكومة أنْ تضع له حدًّا"، مؤكّدًا كذلك أنّ "وزير العدل ليس ضابطة عدلية عند أميركا و"إسرائيل"، وعليه أنْ يتوقّف عن منع المواطنين في معاملاتهم".

وسأل الشيخ قاسم: "هل لبنان سجن لمواطنيه بإدارة أميركية؟ وزير العدل أو حاكم مصرف لبنان هل هما موظفان عند الإدارة الأميركية في السجن الأميركي في لبنان؟".

وأردف قوله: "نحن لا نقبل أنْ يكون لبنان سجنًا، ولا أنْ يكون أحد تحت إمرة وإدارة أميركا. عليهم أنْ يكونوا تحت إمرة وإدارة الحكومة اللبنانية لمصلحة الشعب اللبناني والمواطنين اللبنانيين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة