رفض القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب استمرار بعض الأنظمة العربية بالتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها لقاء وزير خارجية البحرين مع وزير خارجية الاحتلال.

وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، قال دياب إن "لقاء وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة مع وزير خارجية العدو تطبيعي ومرفوض جملة وتفصيلاً"، مشيرًا إلى أنّ تسمية جمعة "حرق العلم الصهيوني" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار لم تكن من باب الصدفة بل للتأكيد على رفض شعبنا لمثل هذه اللقاءات.

دياب أكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل احتجاجاته حتى كنس الاحتلال ومستوطنيه عن أرضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووجه رسالة لكل المطبعين قائلاً:" توقفوا عن هذا اللهاث وراء السراب.. لن تعطيكم الولايات المتحدة الامريكية و"إسرائيل" أية أوسمة إلا الخزي والعار، عودوا إلى رشدكم وكونوا إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن القدس وفلسطين".

وتابع دياب قائلا:"من حق شعبنا أن يلقى دعمًا عربيًا وإسلاميًا لمواجهة الغطرسة والإرهاب الصهيوني".

وشدد دياب على أن "الشعب الفلسطيني سيوقف مهزلة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بفعالياته الموحدة بين كل أطيافه وسينتصر على المحتل".